لا أحد يختلف على أنّ العلاقة بين الزوجين لا تبقى كما هي بعد الإنجاب خصوصاً وأنّ كامل الإهتمام يتحول نحو المولود الجديد الذي يحتاج الكثير من الحب والإنتباه. ولكن، هل هذا يعني التضحية بعلاقتك الزوجية لتنمية طفلك وتربيته؟! بالطّبع لا! من هنا، وبعد أن كشفنا لك لماذا عليك ألا تحبي أطفالك أكثر من زوجك، اخترنا أن نستعرض لك أبرز النصائح التي تضمن لك الحفاظ على حبك لزوجك وحبّك له. فما رأيك في إلقاء نظرة عليها في ما يلي؟
تخصيص بعض الوقت للتواصل بشكلٍ يومي
مهما كان جدول اليوم حافلاً، حاولي أن تتفقي مع زوجك على التحدّث ولو لخمسة دقائق خلال اليوم على أن يكون الحديث مثمرٍ وفعال. حاولا التطرّق إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهانها واقتراح حلولٍ لها. واجعلا ذلك أشبه بروتين يومي. بهذه الطريقة، ستُفضيان عمّا في داخلكما كما ستتجنبان تراكم المشاكل والهموم من خلال حلّها بشكلٍ مباشر.
التعبير عن الحب بطرق مبتكرة وبسيطة
هل تذكرين عندما كنت تتصلين به لمجرّد الإطمئنان عن حاله أو للتعبير عن شوقك إليه؟ لا تتخلي عن ذلك بعد الزواج أو الإنجاب؛ فهذا الإهتمام الذي تظهرينه له أو يُظهره لك هو ما يمنع شعلة الرومانسية من الإنطفاء. لا تتردّدي مثلاً في أن تتركي له ملاحظة مضحكة على المرآة أو أن ترسلي له بريداً إلكترونياً ينسيه الضغط الذي يواجهه خلال اليوم. والأمر نفسه ينطبق عليه!
التخطيط مسبقا لوجبة عشاء رومانسية
بعد الإنجاب، قد تشتاقين لتلك الأمسيات الرومانسية في الخارج إذ يصعب عليكما الذهاب إلى أي مكانٍ بمفردكما. ولكن من خلال التخطيط المسبق، يُمكنك استرجاع هذه اللحظات. حاولي مثلاً الإستعانة بوالدتك أو شقيقتك لتهتم بطفلك في غيابكما ولو لليلة واحدة. وإذا كان الأمر صعباً، فلا يزال بإمكانك إحياء تلك اللحظات من خلال مفاجآة زوجك بوجبة عشاءٍ رومانسية على ضوء الشموع.
المشاركة في المهام والواجبات المنزلية
كذلك، تُعد المشاركة في المهام والواجبات المنزلية من الأمور التي تُساعد على الحفاظ على الحب والترابط بينكما. هل هناك أفضل من أن يساعد الرجل زوجته مثلاً في تغيير الحفاض أو تنويم الطفل أو حمامه؟ فالحياة الزوجية هي مشاركة.
احترام رغبة الشريك في الحصول على مساحة خاصة
وأخيراً، من المهم أن يحترم الشريك رغبة الطرف الآخر في الحصول على مساحته الخاصة. تُعد هذه المساحة الخاصة ضرورية في الحياة الزوجية وبالتالي على كل طرفٍ أن يحترم ذلك الهامش وتجنّب ممارسة الضغط لئلا تتحول مشاعر الحب إلى نفور.