المشاكل الإقتصادية، الإجتماعية وغيرها قد تعزّز فرص الإصابة بالكآبة. لهذا السبب، تبيّن بحسب آخر الدراسات أن نسبة الكآبة تختلف من دولة إلى أخرى. في هذا السياق، سنعدّد في هذا المقال أوّل عشر دول الأكثر كآبة في العالم.
* في المرتبة العاشرة: إيطاليا بنسبة 3.8 في المئة الإيطاليون لا يعترفون بأنّهم يعانون من الكآبة، غير أنّ الدراسات قد أثبتت العكس.
* في المرتبة التاسعة: المكسيك بنسبة 4.8 في المئة ترتفع نسبة الكآبة لدى النساء في المكسيك. كما أن مستوى التعليم المتدنّي يؤثّر على مزاج الناس سلباً.
* في المرتبة الثامنة: إسبانيا بنسبة 4.9 في المئة خلال السنوات الماضية الأخيرة، تجاوز مستوى البطالة الـ 20 في المئة، واعتبر القطاع المصرفي الإسباني الأضعف والأقلّ ثقة في أوروبا. لذلك يعاني السكان من الركود الإقتصادي الذي يجعلهم أكثر كآبة من الآخرين.
–في المرتبة السابعة: بلجيكا بنسبة 6.2 في المئة: بلجيكا هي من أوائل الدول التي سمحت بالقتل الرحيم للأطفال الذين يعانون من أمراض غير قابلة للشفاء. يقول خبراء علم النفس، إن تشريع القتل الرحيم قانون يخلق جوّاً من الكآبة في هذا البلد.
*في المرتبة السادسة: لبنان بنسبة 6.6 في المئة: لبنان* دولة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط ، تتأثر بالأوضاع التي تعيشها المنطقة. حتى أن الأزمة السورية زعزعت الاستقرار فيه.
* في المرتبة الخامسة: كولومبيا بنسبة 6.8 في المائة المشاكل الاقتصادية والسياسية في كولومبيا كثيرة ومعقدة، وهذه مشكلة أساسية تسبّب الكآبة لدى معظم الكولومبيين.
*في المرتبة الرابعة: هولندا بنسبة 6.9 في المئة. النمط الحياتي في هولندا يشعر الشعب بالملل والكآبة.
في المرتبة الثالثة: فرنسا بنسبة 8.5 في المئة: يميل الفرنسيون الى شرب النبيذ والتأمل. وحسب معطيات عام 2008 استهلك الفرنسيون مستحضرات طبية مضادة للاكتئاب أكثر من أي دولة أخرى في العالم.
*في المرتبة الثانية: أوكرانيا بنسبة 9.1 في المئة الأزمة الأوكرانية الحالية تعزّز الأفكار السلبية. كما أن الركود في الحالة الاقتصادية والسياسية توتّر الشعب الأوكلراني. يقول علماء النفس إن المشاكل التاريخية التي مرّت بها هذه الدولة من تفكك الاتحاد السوفيتي إلى كارثة تشرنوبيل النووية عام 1986 وغيرها هي السبب الأساسي للمزاج السيء لدى الناس في أوكرانيا.
في المرتبة الأولى: الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 9.6 في المئة تتعافى الولايات المتحدة الأمريكية تدريجيا من الأزمة التي عاشتها عام 2008. ولكن لا تزال هناك اتجاهات سلبية، مثل البطالة. كما أنهم يتحدثون بصراحة عن حالتهم النفسية دون خوف. تابعي المزيد على صفحة أخبار من "عائلتي"