نظراً إلى المخاطر الكثيرة التي يمكن أن تتأتّى عن استخدام الهاتف النقال والتي تحدّثنا عنها جملةً وتفصيلاً في مقالٍ سابقٍ تحت عنوان: "اضرار الجوال على الاطفال"، وحرصاً منّا على سلامة طفلكِ وصحته وسلوكياته، ارتأينا أن نقدّم لكِ في ما يلي مجموعة من التدابير الاحتياطية لمساعدتك في التخفيف من الأثر السلبي للهواتف المحمولة على صغيرك:
-
لا تُعطي الهاتف الجوال لطفلك الذي لم يبلغ بعد السادسة عشر. فأدمغة الأطفال حساسة جداً وغير قادرة على تحمّل التأثير السلبي للتردّدات الصادرة عن الهاتف.
-
لا تسمحي لطفلكِ بالتحدث عبر الهاتف بشكل مباشر بل عوّديه على استخدام مكبر الصوت أو سماعات الرأس/ الأذن.
-
تجنّبي قدر الإمكان استخدام الهاتف الجوال بالقرب من طفلك.
-
لا تسمحي لطفلكِ بإجراء أي اتصال هاتفي داخل الباص أو السيارة أو المصعد، حتى لا يتعرّض لتردّدات راديوية إضافية جراء ارتفاع مستوى الطاقة في الهاتف الذي يحاول جاهداً التقاط إشارات رقمية عبر الجدران المعدنية.
-
لا تسمحي لصغيركِ باستخدام المحمول عندما تكون إشارته ضعيفة، إذ في هذه الحالة سيحاول الجهاز الاتصال بشبكة رقمية جديدة، ما يمكن أن يرفع مستوى الطاقة لديه إلى الحد الأقصى.
-
إحرصي على ألا يكون منزلك أو مدرسة طفلك بالقرب من برج اتصالات يُطلق تردّدات راديوية على مدار الساعة.
-
لا تأذني لطفلكِ بأخذ المحمول معه إلى المدرسة.
-
لا تتركي الهاتف النقال في غرفة طفلك ليلاً.
ما رأيك بهذه النصائح؟ هل ستجرّبينها أم لديك اقتراحات أخرى تشاركيننا إياها؟
اقرأي أيضاً: قواعد السلامة العامة للاطفال