هل أنتِ من الأشخاص الذين ينتظرون تلف الملابس الداخلية أو تبدّل مقاسكِ حتّى رميها والتخلّص منها؟ قد تريدين مراجعة هذه القاعدة التي تلجأ إليها الكثرية، ولأسباب صحية مفاجئة!
إذ تبيّن أنّ هناك وقت محدد لا يجب أن نتخطاه، كنساء بالأخص، عنددما يتعلق بإبقاء السراويل الداخلية في أدراجنا.
ما هي المدّة القصوى؟
هل لديكِ ملابس داخلية يعود تاريخ شرائها والبدء بإرتدائها إلى أكثر من سنة؟ حان الوقت لرميها! فعلى ما يبدو، لا يجب أن تتخطي هذه الفترة إطلاقاً في ملابسكِ الداخلية حتّى ولو كنتِ تقومين بغسلها جيداً.
لماذا؟
حسب دراسة بريطانية حديثة، تحتوي السراويل الداخلية "النظيفة" والتي تم غسلها حديثاً على عدد كبير نسبياً من الباكتيريا الحيّة يقارب الـ 10 آلاف. وبالتالي، فإن عدم التخلص منها بين الحين والآخر قد يسبب تراكماً في هذه الباكتريا مع الوقت، وما ينجم عنه من إصابتكِ بإلتهابات مهبلية، إلى جانب التهاب المسالك البولية.
10 آلاف باكتيريا؟! كيف أحمي نفسي؟
وهنا تجدر الإِشارة إلى أنّ هناك بعض الإجراءات التي من الممكن أن تحدّ من خطر الإصابة بهذه الإلتهابات في غضون فترة العام قبل رمي هذه السراويل الداخلية، ونذكر منها إستخدام الفوط اليومية. ولكن من المهم أن تقومي في هذا الخصوص بإنتقاء الفوط التي تتيح للبشرة بالتنفس، وإستبدالها مرتين أقله في اليوم الواحد.
كذلك، إحرصي على إختيار السراويل الداخلية بالقماش القطني، وغسلها عبر تقنية "الغلي" على حرارة مرتفعة إن كانت نوعيتها تسمح بذلك بالطبع.
فلهذه التداعيات التي قد تهدد سلامة المنطقة الحميمة لديكِ وحتّى خصوبتكِ على المدى البعيد، إحرصي على تذكّر التاريخ الذي بدأتِ فيه بإستخدام سراويلكِ الداخلية، على أن تتخلصي منها بعد سنة على الأكثر!
إقرئي المزيد: لهذا السبب المفاجئ، إمتنعي كلياً عن تخزين الفوط الصحية والسدادات القطنية في المرحاض!