إذا كنت ترغبين بمعرفة تفاصيل اكثر عن شخير الرضيع، تابعي قراءة هذا المقال في عائلتي وستجيدين الاجابات التي تريدنها.
قد يعاني طفلك من العديد من المشاكل، سواء الشخير اثناء النوم او البكاء المتواصل، ومن هنا، اليك 5 طرق عبقرية لجعل طفلك يتوقّف عن البكاء فورًا.
اسباب الشخير عند الاطفال
قد تستغربين ما سنتناوله اليوم، حيث يرتبط الشخير بكبار السن معظم الاحيان، إلاّ ان الشخير قد يصيب الاطفال والرضع ايضا. واليك أشهر الاسباب التي قد تؤدي إلى شخير الرضيع
- السمنة، إذ كشفت الدراسات ان الاكثر عرضة للشخير هم الاطفال الذين يعانون من وزن زائد.
- الاحتقان: يمكن أن تسبب اعراض عدة، شبيهة بالبرد احتقاناً يمنع تدفق الهواء، ممّا يؤدي إلى شخير الطفل.
- الحساسية: يمكن أن تسبب نوبات الحساسية عند الطفل حدوث التهاب في الأنف والحنجرة مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويزيد من خطر الشخير.
- الهواء الملوث: يمكن أن يؤثر الهواء الملوّت على فرص الطفل في الشخير المتكرر.
- مدة الرضاعة الطبيعية أقصر: وجدت الأبحاث ان الرضاعة الطبيعية تساعد في تطور مجرى الهواء العلوي بطريقة تقلل من احتمالية الشخير، وبالتالي إذا كانت مدة الرضاعة اقصر، فإنّ الطفل قد يعاني من الشخير.
خطر يهدد الرضيع؟
ان الشخير عند الاطفال امر طبيعي، وقد يحصل، إنمّا أكثر ما يثير القلق هو توقف التنفس الانسدادي خلال نوم الطفل اي انقطاع التنفس اثناء النوم. فقد يسبب اضطرابات كبيرة في النوم ويؤثر على كمية الأكسجين التي يتلقاها الطفل أثناء النوم، مما يؤثر على نمو الدماغ.
هكذا تتعاملين مع شخير طفلك
عند تكرر هذه الحالة، لا بدّ من استشارة طبيب وسؤاله عن العلاج الامثل لوضع رضيعك. إلّا انه ينصح وقبل التوجه إلى الطبيب حديد مواعيد نوم ثابتة للأطفال وتوفير البيئة المريحة الهادئة لنومهم علّها تفيد.
من جهة اخرى، لا بدّ من السؤال: “هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟” فإليك نصائح للتوقف عن ذلك.
