-
الحمل والجماع في الاشهر الاولى
-
هل من الطبيعي أن تشعري بالتشنجات خلال أن بعد ممارسة الجماع؟
-
متى يجب الإمتناع عن ممارسة الجماع مع الزوج؟
احصلي معنا على ابرز المعلومات حول الحمل والجماع في الاشهر الاولى وفي حال كان بامكانك ممارسة الجماع خلال هذه الفترة والحالات التي تمنعك عن ذلك.
خلال فترة الحمل، من الطبيعي أن تشعري بالحيرة في حال كان بإمكانك ممارسة الجماع مع الزوج بسبب إمكانية تأثيره على صحة الجنين أو نموه! فهل هذا الأمر صحيحاً؟
الحمل والجماع في الاشهر الاولى
خلال فترة الحمل وبسبب تغير نسبة الهرمون الجسم، قد تستغربين نفسك كثيراً! قد تشعرين برغبة في ممارسة الجماع اليوم وغدًا قد تشعرين برغبة في الجلوس وحدك وألا تتكلمي مع أحد! هذا الأمر يختلف كثيراً بين امرأة وأخرى حسب طبيعة الجسم.
لكن نود أن نعلمك أن الجماع خلال الشهر الأول من الحمل لا يؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على الجنين الذي يكون محمياً بالسائل الأمنيوسي. هذا ولا تعتقدي أن هناك أي علاقة بين الجماع والإجهاض إذ تعتبر هذه الآقاويل المنتشرة جميعها خاطئة.
لذلك، إذا كان زوجك يشعر بالقلق أيضاً اطمأنيه ولا تشغلا بالكما بهذا الموضوع. وللتأكد أكثر يمكنك استشارة الطبيب الذي يتأكد أن الحمل والجنين بخير وسيعطيم الضوء الأخضر للتصرف على طبيعتك وممارسة الجماع مع الزوج إذا أردت ذلك.
هل من الطبيعي أن تشعري بالتشنجات خلال أن بعد ممارسة الجماع؟
تشتكي العديد من النساء من معاناتهن من التشنجات إلا أنه عليك أن تعلمي أن هذا الأمر ليس مثير للقلق وغالباً ما يكون ناتج عن زيادة تدفق نسبة الدم الى منطقة الحوض. يمكن لهذا العارض أن يدون لنحو نصف ساعة بعد الإنتهاء من الجماع.
هذا ويمكن للضغط الذي تعانين منه بسبب شعورك بالقلق أن يؤدي الى معاناتك من هذا العارض. في حال كان الأمر كذلك، إذاً استرخي واستمتعي بالوقت مع زوجك! لا داعي أبداً للقلق بشأن هذا الأمر!
متى يجب الإمتناع عن ممارسة الجماع مع الزوج؟
في بعض الحالات، قد يطلب منك الطبيب تجنب ممارسة الجماع! وهذه الحالات تتضمن:
- إمكانية تعرضك للإجهاض لسببٍ أو لآخر.
- احتمال معاناتك من الولادة المبكرة.
- معاناتك من النزيف المهبلي دون وجود أي مبرر لذلك.
- انخفاض مستوى المشيمة في الرحم.
- كنت حامل بتوأم أو أكثر.
في جميع الحالات، عليك مراجعة الطبيب فور معرفتك أنك حامل وهو سيقوم بالفحوصات اللازمة التي ستعلمك إذا كان الجماع آمن خلال حملك أم لا.