لقد قرأنا وسمعنا كثيرًا عن أساطير وخرافات تشير إلى إمكانية تحديد نوع الجنين من خلال التركيز على نوعية الأطعمة التي ترغبين في تناولها بنسبة أكثر! لكن أهذا الأمر صحيحًا؟ وإذا كان الأمر كذلك، إذاً متى يبدا الوحم للحامل بولد؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
يقال أن 90% من النساء الحوامل يعانين من الوحام خلال الفصل الأول من الحمل لتزداد حدة هذا العارض خلال الفصل الثاني ويبدأ تلقائيًا بالإختفاء خلال الفصل الثالث والأخير. لذلك، مهما كان نوع الجنين، ستعانين من الوحام خلال الأشهر الأولى من الحمل. يمكننا القول أنه لا يوجد أي فترة محددة للواحام وأن هذا الأمر يختلف حسب طبيعة الجسم.
على الرغم من أنه لا يوجد أي سبب محدد للوحام خلال الحمل إلا أنه يحتمل أن يعود ذلك إلى زيادة نسبة الهرمومات في الجسم أو إلى حاجة الجسم إلى الحصول على نوع معين من العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وغيرها.
هل تتغير نوعية الأطعمة التي ترغبين في تناولها حسب نوع الجنين؟
الأمر غير مؤكد حتى الآن إلا أن الآقاويل المنتشرة تشير إلى أنه في حال كنت حامل بولد، سترغبين بتناول الأطعمة الحلوى خلال طيلة فترة الحمل حتى ولو كنت لم تحبذي تناول هذه الأنواع في السابق. وفي حال كنت حامل ببنت، تزيد رغبتك في تناول الحمضيات.
لكن نعيد ونكرر أن هذه المعلومات غير دقيقة ومضمونة خصوصًا أنه لم يتم تثبيت أي منها علمياً.
اعراض اخرى يقال أن الحامل بولد تعاني منها
- عدم تخطي سرعة نبضات القلب الـ140 دقة في الدقيقة.
- اتجاه البطن نحو الأسفل.
- الشعور ببرودة القدمين.
- ظهور البثور في مختلف المناطق من الجسم.