هل أنتِ منشغلة بالتحضير لإستقبال طفلكِ المنتظر؟ غالباً ما تطول اللائحة بمتطلبات المواليد حديثاً من ملابس، أغراض وحتّى أثاث للحضانة، ولكن هل تعلمين أن شريحة كبيرة من الأهل تغفل في هذا الخصوص غرضاً أساسياً من الضروري أن يكون في غرفة طفلك المستقبلي، عدا عن السرير بالطبع؟
ما هو هذا الغرض ولماذا هو ضروري؟
إنّه جهاز تنقية الهواء، والذي من المهم أن يكون في المنزل حتّى قبل ولادة صغيركِ، بل في فترة حملكِ أيضاً. سنستعرض سوياً في ما يلي أهمية هذا الجهاز كجزء من الأغراض الثابتة في بيتك، خصوصاً خلال فترة الحمل وما بعد الولادة.
أولاً: خلال الحمل
يساهم جهاز تنقية الهواء في التخلص من أي عناصر ملوّثة في أجواء منزلكِ قد تعرضكِ وجنينكِ إلى مضاعفات صحية مثل الوزن المنخفض عند الولادة أو الإجهاض. ومن أبرز هذه العناصر نذكر:
- الحماية من أول أوكسيد الكربون: يضعف غاز أول أكسيد الكربون من قدرة دم الأم على حمل الأكسجين، مما يؤثر على تزويد الجنين به أيضاً. هذا الأمر قد ينعكس بشكل كبير على صحته ونموّه، ويشكل خطورة لا يستهان بها إبتداءً من الفصل الأول من الحمل.
- إزالة الروائح الناجمة عن المنظفات المنزلية أو الطلاء الجديد: هذه المواد الكيميائية الشائع وجودها في أرجاء المنزل قد تهدد أيضاً سلامة جنينكِ وسلامتكِ خلال الحمل.
ثانياً: بعد ولادة طفلك
أمّا بعد ولادة صغيركِ المنتظر، فستلحظين التأثير الإيجابي الكبير لهذا الجهاز على أجواء الغرفة التي ينام فيها، إذ سيساهم في:
- تسهيل عملية التنفس والمساعدة على النوم من خلال تأمين نوعية الهواء الأمثل
- التخلص من الجراثيم المنتقلة في الهواء وبالتالي حمايته من الأمراض
- إزالة أي عنصر مسبب للحساسية أو الربو
في هذا الخصوص، من الضروري أن تختاري جهاز تنقية الهواء بكل دقّة لغرفة طفلكِ، إذ ننصحكِ بـ Air Cleaner من Philips الذي يتميّز بخاصيّة VitaShield IPS التي تزيل أدق الجزيئات من الهواء، إلى جانب ميزة AeraSense الكفيلة برصد أي عنصر ملوّث لتقييم جودة الهواء.
هكذا، وبخطوة بسيطة، ستضمنين أن تكون الأجواء في منزلك هي الأمثل لكِ ولصغيركِ!
إقرئي المزيد: كيف تحافظين على الهواء الصحي في منزلك على مدار فصول السنة؟
