facebook
إجتاح مقطع فيديو لصبي صغير يدعى Keaton Jones مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، ولكن هذه المرّة ليس لأنّه مضحك أو يحتوي على مشاهد غريبة، بل لأنّ محتواه يوصل رسالة مهمة للغاية، ألا وهي محاربة التنمّر.
فالصبي كان يخبر والدته أثناء التصوير بأنّه يتعرّض للمضايقة من قبل متنمّرين في المدرّسة، ليوجّه رسالة بسيطة ولكن مؤثرة.
This is Keaton Jones. He is amazing. I hope those who bullied him get what’s coming to them. And soon. pic.twitter.com/qgRObI0rto
— Jamie O'Grady (@JamieOGrady) December 9, 2017
وبالتفاصيل، يتكلّم كايتون باللغة الإنكليزية قائلاً: "بداعي الفضول فقط، لماذا يقوم البعض بالتنمر؟ أي بهجة يجدون في التعامل بهذا اللؤم مع أشخاص أبرياء؟" وعندما سألته والدته عن كيفية تعرضه للتنمر، وماذا قالوا له، أجابها: "لقد سخروا من أنفي، نعتوني بالقبيح، وقالوا أنّه ليس لدي أي أصدقاء."
ويكمل الصبي باكياً بأنّه تعرّض للمضايقات الجسدية أيضاً، حيث تمّ سكب الحليب عليه في وقت الغداء، ووضع قطع اللحم في ملابسه.
ولكن كايتون رغم حزنه الواضح ودموعه المنهمرة حاول أن يتماسك نفسه، قائلاً: "ولكن إن سخر منك أحدهم، لا تدع الأمر يضايقك، إبق قوياً… الأمر صعب".
وما إن بدأ الفيديو بالإنتشار حتّى عمد العديد من المشاهير المحليين والعالميين إلى إعادة نشره من خلال حساباتهم الرسمية على تويتر، معلنين تضامنهم مع "كايتون" ودعمهم لقضية مساعدة الأطفال في محاربة التنمّر. كذلك، شدّد البعض في المقابل على أهمية توعية الأهل عن هذه المشكلة الشائعة ورصد مؤشراتها.
فحّتى لو بدا لكِ طفلكِ أنّه يستطيع تدبّر أموره بنفسه وأنّ شخصيته "قويّة"، أبقي عينيكِ مفتوحين لرصد أي تصرّف يدلّ على أنه يتعرض للتنمر. كذلك، إحرصي على بناء جسر تواصل دائم بينكما كي يشعر بالراحة لدى التكلمّ معكِ، ويستطيع إخباركِ بكلّ يحدث معه.
إقرئي المزيد: رسالة أخيرة من إبن 11 سنة لوالديه تكشف خطراً على كل أمّ التنبّه إليه!