مع ولادة كل طفل، يتحمّس الاصدقاء والأقارب والمحبون للقاء الفرد الجديد الذي انتظروه 9 أشهر. فيتقاطرون إلى المستشفى لا بل ويتدافعون لاستراق نظرة تشفي غليلهم. ولكنّ بعض هؤلاء لا يكتفي بالنظرة ويطالب بحمل الطفل وتغنيجه، غير آبهٍ بما يمكن أن ينتج عن هذا الأمر من تأثيرات على صحة الطفل الدقيقة.
اكتشفي مفاجآت ما بعد الولادة .
وفي هذه المرحلة بالذات، قد يكون من الصعب عليك كأم أن تفكري في النظافة وفيما إذا كان السماح للناس بحمل طفلك هو فكرة سديدة. ولذلك، تنصحك "عائلتي" بأن تفكري بالمسألة قبل فوات الأوان أي قبل أن يحين موعد المخاض، وتحافظي على المنطق إذا أمكنك ذلك أصلاً مع كل هذه التغيرات الكبيرة والمتسارعة في هورموناتك. وكما قلنا سابقاً، سيرغب معظم الناس برؤية الطفل. ولكن، إن كانوا يعانون من مرضٍ أو رشحٍ أو عدوى ما، فالأفضل أن تُبقيهم بعيدين عنه خوفاً على سلامته، أسوةً بالأولاد دون الخامسة عشر والطاعنين في السن الذين يعانون من رجفة في اليدين. أما إن كانوا أصحاء، فسيصعب عليك أن تمنعيهم من الاقتراب. وفي هذه الحالة، اطلبي إليهم غسل أيديهم بالجيل المعقم، علّهم بذلك يخففون من نسبة البكتيريا والجراثيم التي قد يلتقطها الطفل. ولا تنسي أن تتنبهي دائماً للطريقة التي يحملونه بها فلا يصيبونه بأي التواء أو اعوجاج. وبعد مرور شهرين أو أكثر، سيكون الجهاز المناعي لطفلك قد تطوّر وأصبح أكثر قدرةً على المدافعة. عندئذٍ، لن يكون هنالك أي داعٍ للقلق بشأن حمل الآخرين له. فكوني مستعدة لمواجهة مخاوف من نوعٍ آخر!
شاهدي بالفيديو الأسس الصحيحة لفطم الطفل .