بعدما تناولنا في الحلقة السابقة في ملف تغييرات ما بعد الولادة انعكاس الولادة على استقرارك النفسي، إليك سيدتي النقاط السبع التي تتبدّل في جسمك بعد الولادة: أولاً: تقلّص الرحم بعد حوالى 4 أسابيع على الولادة.
ثانياً: استعادة شكل بطنك المسطّح (نتيجة لممارسة التمارين الرياضية) السابق بعد بضعة أسابيع.
ثالثاً: تزايد التبويل والتعرّق، وهما الوسيلتان اللتان يتبعهما الجسم للتخلص من كميات الماء التي احتبسها أثناء فترة الحمل.
رابعاً: الشعور بالألم والنزيف بعد الولادة.
خامساً: إفراز مادة مهبلية طوال شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون مصحوبة بالدم في البداية، لذا يكون لونها أحمراً فتشعرين وكأنك في الدورة الشهرية، ثم يزول الدم تدريجياً ليصبح لون تلك الإفرازات زهرياً ثم أبيضاً.
سادساً: تساقط الشعر نتيجة لتدني مستوى الأستروجين في الجسم بشكل مفاجىء، ولكن لا تقلقي سيدتي، فلن تصابي بالصلع.
سابعاً: إذا كنت تتمتعين ببشرة صافية ونقية أثناء فترة الحمل فقد تعانين من البثور بعد الولادة والعكس بالعكس. ولكن الولادة لا تنحصر بالمستوى الجسدي فحسب؛ إذ يمكن أن تسبب مجموعة مختلفة من الأحاسيس والمشاعر التي تتراوح بين الحماسة البالغة والفرح والغبطة إلى الحزن والقلق والتوتر، لتبلغ الذروة مع ما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة.