تمرّ المرأة بعد عملية إستئصال الثدي، بمراحل صعبة خاصةً على المستوى النفسي، العاطفي والإجتماعي، فتتأثّر حياتها الزوجية بهذه العوامل . لذلك تقدّم لك "عائلتي" بعض النصائح والإرشادات لتخطّي هذه المشكلة والحفاظ على حياة زوجية سعيدة على الرغم من كلّ المصاعب.
دور الزوج في دعم الزوجة بعد عملية استئصال الثدي!
تتراجع ثقة المرأة بنفسها بعد القيام بعملية إستئصال الثدي. فتكثر لديها المخاوف، تشعر بالخجل أمام زوجها خلال اللحظات الحميمية وتواجه العديد من المشاكل أخرى. إن كنت تريدين إنفاذ زواجك والحفاظ عليه خلال هذه المحنة، إتّبعي هذه النصائح:
* تأكّدي من أنّك لا تزالين مثيرة، والأفكار التي تراودك دائماً، ليست سوى مخاوف وهمية. فبمجرّد أن تتصالحي مع ذاتك وتجدي نفسك جميلة من الداخل والخارج، ستنعكس هذه الطاقة الإيجابية على كلّ الأشخاص من حولك وسيجدونك جذّابة ويقدّرونك أكثر.
* تحلّي بالقوّة ولا تدعي أي شيئ يزعزع ثقتك بنفسك.
* تأكّدي من أن جروح عملية إستئصال الثدي لا تؤثّر بتاتاً على العلاقه الزوجيه والحميمة. لا تقلقي إن تراجعت رغبتك الجنسية خلال أوّل فترة بعد العملية، فهذا الأمر طبيعي.
* لا تنسي أن زوجك يحبّك كما أنت، وأن الحبّ الحقيقي لا يزول بسبب بعض التغييرات الجسدية.
* عليك أن تفتخري بجسدك، فعلى الرغم من كلّ المشاكل التي تعرّضت لها، إستطعت أن تحافظي عليه وأنقذت حياتك بكلّ قوّة وشجاعة.
* يمكنك إرتداء حمالة الصدر مع الثدي الإصطناعي إن كان ذلك يشعرك بالراحة أكثر.
* التحدّث مع الزوج بصراحة تامّة عن كلّ الأشياء التي تزعجك ومحاولة حلّها.
* ممارسة بعض النشاطات الجديدة مع الزوج لتعزيز الروابط العاطفية.