حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله أمس، حفل افتتاح المؤتمر العالمي للطفولة المبكرةطفولة آمنة.. مستقبل واعدوتنظمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لمدة أربعة ايام في قاعة الاحتفالات بالمدينة الجامعية في النرجس. وفي هذه المناسبة ألقت الاميرة عادلة بنت عبد الله كلمة قالت فيهاإنّ إقامةَ هذا المؤتمر دليل وعي المجتمع بأهميّة توفير الرعاية المتكاملة للطفل، وطرح الانعكاسات وعواملِ المخاطر التي قد يؤدي إليها عدم توفير البرامج الفعّالة الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، حيث أجمع العلماءُ أنّ لهذهِ المرحلة دور محوريّ في تحديدِ مستقبل الفرد وتوجهاته السلوكية . وأكدت سموها على اهتمام القيادة بالعلمِ والعلماء وقالتوما رعاية سيدّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله لهذا المؤتمر إلا تأكيد على دعمه للمؤسسات التعليمية وأنشطتها العلميّة الموجّهة لخدمةِ المجتمع. وبينت سموها انّ السياسةَ الوطنية للمملكة أولت حقوق الطفل رعايةً خاصة من حيث العناية الصحيّة، والاجتماعيّة والتربويّة والتعليميّة والترفيهيّة، ومن ذلك الخطّة الوطنيّة الشاملة للطفولة لعشر سنوات من 2005 إلى 2015، حيث تقدم خمس مبادرات تشمل برامج نوعية، تستهدف الطفولةَ في مختلف المجالات. وشكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل على حرصِها لتنظيم المؤتمر، والى أعضاءِ هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة على عملهم الدؤوب للإعداد والتنظيم. وختمت بقول المدير التنفيذي لليونسيف Anthony Lakeبينما التحديّات أمامنا كبيرة، والضرورة لتطوير الطفولة المبكرة العالميّة واضحة، فإنّ كل طفل له الحق بالتطوّر لأقصى قدراته وأن يسهم كلياً في المجتمع. وفي نهاية الحفل افتتحت الأميرة عادلة بنت عبدالله المعرض المصاحب للمؤتمر وتجولت في ارجائه مع الحاضرات حيث ضم أكثر من ثلاثين جناحا وركنا مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومراكز التدريب والتطوير ومعاهد ومراكز رياض الأطفال .