بعد فيروس السارس الذي هزّ العالم منذ عشر سنوات وتسبب بوفاة أكثر من 800 شخص، تخشى السعودية من أن يؤدي كورونا، شبيه سارس، بكارثة إنسانية مماثلة، لا سيما بعد الإعلان عن 38 حالة وفاة في المملكة وحدها. ومن هذا المنطلق، عمدت وزارة الصحة السعودية إلى إطلاق المزيد والمزيد من التدابير والإجراءات الصحية الوقائية مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه الحجاج والمعتمرون. وما كان منها إلا أن دعت الحوامل والأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة على شاكلة أمراض القلب والكلى والجهازين التنفسي والمناعي والسكري، إلى إرجاء أداء مناسك العمرة والحج هذا العام، تلافياً لأي إصابة قد تودي بحياتهم. هذا ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت ستتوقف عن إصدار تأشيرات دخول لهذه الفئة من الأشخاص، مع العلم أنها لم تحدد بدقة المرحلة العمرية التي تشملها هذه الفئة. تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".