بما أنّ الوقائع التي تمنع الحامل تناول الأدوية العشبيّة قليلة لا بل شبه نادرة، وبما أنّ الدليل الدامغ على سلامتها وعدم تسببها بأي مشاكل صحية غير متوفر أيضاً، يوصي الأطباء بالابتعاد عنها قدر الإمكان.
أعشاب طبيعية للحمل بسرعة ودون عناء!
إليكِ في ما يلي بعض الإرشادات التي من شأنها أن تساعدك في اتخاذ القرار باتباع نصيحة الأطباء أو عدم اتباعها:
* أطلعي طبيبكِ على ما استهلكته حتى الآن من أعشاب: الجرعة والفترة والنوع والشكل، بين نقيع و قرص وصبغة، إلخ. وتناقشي معه بشأنها.
* تجنّبي تناول أي أنواع المنتجات العشبية خلال الفصل الأول للحمل. ففي هذه الفترة، تتكوّن أعضاء الجنين وأنسجته، والتعرّض لمواد مضرّة قد يؤدي إلى نتائج سلبية لم تكن في السحبان.
* انتبهي من المنتجات المعروفة بقدرتها على تحفيز الرّحم
* كوني واثقة من المنتج الذي تستعملينه ولا تخلطي بينه وبين منتجٍ آخر يحمل التسمية نفسها لكن يتسبب بمضاعفات أكثر خطورةً.
* تلافي المنتجات التي تحوي أنواعاً كثيرة من الأعشاب، حيث قد يكون من الصعب جداً تشخيص ردّ فعل كلٍّ منها.
* لا تتبعي بغير هدى تعليمات أشخاص لا يمتلكون الخبرة اللازمة واحرصي دائماً على أن تأتيك التوصية من فردٍ تلقّى التدريب المناسب.
* لا تتجاوزي الجرعة الموصوفة لك كي لا تُعرّضي نفسكِ وطفلكِ للخطر.
* تنبّهي من احتمال تفاعل المنتجات العشبية مع أي أدوية أخرى تتناولينها. فبعض الخلطات قد يكون شديد الأذيّة.