هذه المقالة المفصلة مهداة لكل أب جديد لكي يكون الداعم لزوجته بعد الولادة، تابع القراءة وتعرف على الخطوات العملية لذلك.
تحتاج المرأة بعد الولادة إلة دعم العالم كلّه لتتمكّن من التأقلم مع وضعها الجديد جسديًا ونفسيًا بالإضافة إلى رعايتها لطفل جديد. ومع ذلك، قد يختصر الزوج العالم باهتمامه ودعمه لزوجته، كيف؟
تابعي القراءة وتعرّفي على النصائح التي نزوّدك بها لدعم الزوجة بعد الولادة.
عليك أن تعتاد على قلة النوم
تناوب مع زوجتك على زيارة سرير الطفل في منتصف الليل. حتى لو كانت زوجتك أمًّا مرضعة ولا “تحتاج” إليك في الثالثة صباحًا مثلًا، كن هناك على أي حال لتغيير الحفاض. إلى جانب ذلك، فإن ذلك العناق في منتصف الليل هي وقت الترابط الرئيسي لكما، لا تفوته.
راقب مزاجها
تؤثر الكآبة النفاسية على ما يصل إلى 80% من الأمهات الجدد، وغالبًا ما تتلاشى هذه المشاعر المقلقة بعد أسبوعين. ولكن إذا كانت الأم الجديدة لا تزال تشعر بالإرهاق حقًا بعد عدة أسابيع من عودة الطفل إلى المنزل، أو تعاني من نوبات من البكاء أو التهيج أو اضطرابات، فحثها على التحدث إلى طبيبها حول هذا الموضوع.
كن جيدًا معها
تولى الجزء الأكبر من الأعمال المنزلية في الوقت الحالي. إذا كان بإمكانك الحصول على مساعدة منزلية مدفوعة الأجر أو تطوعية تتيح لكما تركيز طاقتكما واهتمامكما على المولود الجديد وعلى بعضكما البعض، فابحث عنها.
أخيرًا، إنّ الأموة والأبوة وظيفة لشخصين، اشتركا فيها بجدية. شارك العناية بالطفل من الاستحمام وتغيير الحفاضات إلى التأرجح والغناء بالتساوي. لا تقلق من أنك غير مؤهل للوظيفة، فلا أحد يولد يعرف كيف يتجشأ الطفل.