تسألين عن سبب افراط الطفل في الكلام؟ نكشف لك في هذه المقالة التفاصيل حول هذه العلاج ونكتب لك عن العلاجات ايضًا.
في حين تبحث بعض الأمهات عن نصائح لتطوير اللغة عند طفلهنّ، يسأل البعض الآخر عن كيفية التخفيف من محادثات الطفل. لذا، في حال لاحظت أن طفلك يكثر الكلام وبخاصّةٍ عندما يكون بين الناس، لا تهملي الأمر بل خذيه على محمل الجدّ. للأمر تداعيات قد تكون خطيرة في حال لم يتم تداركها، فكثرة الكلام إشارة إلى أمر ما يحدث مع الطفل.
تابعي القراءة وتعرفي على الأسباب وطرق المساعدة لتخطي طفلك كثرة الكلام.
أسباب الإفراط في الكلام
غالبًا ما ينشأ الإفراط في الكلام من القلق الاجتماعي. كلما تحدث طفلك أكثر، زاد قلقه بشأن ذاته الاجتماعية. في هذه المرحلة، يمكن اعتبار الإفراط في الكلام وكأنه عادة لا يمكن السيطرة عليها. كثير منا يتحدث كثيرًا من وقت الى آخر، لكن العادة تخلق مشاكل لأنها تعزز نفسها وتثبط الوعي الذاتي.
طرق مساعدة الطفل على تخفيف الكلام
إذا كنت تعتقدين أن طفلك يفرط في الحديث بشكل معتا ، ففكري في القيام بالتالي:
- سؤال بدلًا من الشرح: اطرحي على طفلك أسئلة مفتوحة لتوجيه كلامه ولمنعه من تولي المحادثة.
- مراقبة كلام الطفل وتوجّهه: إذا كنت تشعرين أنه يبالغ في التكلم، فأخبريه أن التناوب هو السمة الهيكلية المحددة للمحادثة. قولي له: مهلًا دع صديقتك تجيب عن هذا السؤال!
- تعليم الطفل إشارات المحادثة: كثير من الذين يفرطون في الكلام هم أقل مهارة في التقاط الإشارات الاجتماعية، مما يؤدي إلى تفاقم القلق الاجتماعي.
- مساعدة الطفل على قبول الإحباط الاجتماعي: من المهم أن يعلم الطفل أنّ حديثه قد لا يكون مهمًا للغاية. وأنّ أفكاره قد لا تلقى الإعجاب الذي يتوقّعه. لذا من المهم أن يسمح بمشاركة الأفكار وليس فرضها.
- تعليم الطفل مبدأ التواصل بدلًا من التعبير المفرط: إذا تحوّلت المحادثة إلى تفكير بصوت عالٍ من دون مشاركة، فأوقفي طفلك عن ذلك فورًا، لأنّه بذلك سيسترسل في الكلام والتعبير ولن يصغي إلى الآخرين.
أخيرًا، بالنسبة للأطفال الذين يفرطون في الكلام، فإن إسكاتهم ليس هو الحل. فالهدف هو استعادة التوازن بين التحدث والاستماع وتعويد الطفل على فنّ التخاطب والإصغاء.