كان يومًا من ايام الصيف الحارة في ولاية جورجيا الأميركية عندما اصطحب جاستن هارس طفله كوبر الذي لم يكن يبلغ سوى عام و10 اشهر من العمر لتناول الفطور خارج المنزل ليقلّه في ما بعد الى الحضانة.
لكن ما الذي حصل بعدها؟ تناول الأب الفطور برفقة ابنه وتوجه بعدها الى مكان عمله ليقوم بركن السيارة خارجًا لحوالى 7 ساعات.
بعد انتهائه من عمله قرر جاستن الذهاب الى السينما ولم يلاحظ حتى أن طفله الصغير لا يزال في المقعد الخلفي من السيارة. ليعود بعد حوالى ساعة ويكتشف المصيبة بعد أن فتح الباب الخلفي بعد فوات الأوان ويجد كوبر قد فارق الحياة.
حلت الفاجعة فيه عليه وعلى زوجته، ولما خضع الوالد للتحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة التي أودت بحياة طفل السنتين، تبيّن أن الوالد قد انشغل بمراسلاته لعشيقته والذي نسي بسببها أن يقل طفله الى الحضانة.
دخل جاستن الى السجن وسط تكهنات كثيرة بما اذا كان قد ترك طفله في السيارة عمدًا للتخلص من مسؤولياته العائلية التي كانت يتحدث عنها دائمًا وبخاصة بعدما اكتشفت الشرطة رسالة لعشيقته في وقت سابق يقول فيها أنه لولا طفله لكان قد طلق زوجته منذ زمن طويل!
ويبقى السؤال، هل يمكن لأب أن يتخلص من طفله بهذه السهولة لمجرد إرضاء نزواته؟ ام أنها فعلًا حادثة قضاء وقدر لم يخطط لها مطلقًا؟ ولكن في كلتا الحالتين الطفل كوبر كان الضحية الوحيدة!
إقرأي أيضًا: خسرت طفلها لكنها ارادت ان تنقذ تجربتها اطفالًا آخرين!