تتعدد كثيرًا الأقاويل حول إمكانية حلق شعر المولود من أجل نمو شعر أكثر سماكةً وقوةً مكانه. فهل هذا الأمر صحيحاً أم لا ينصح الأطباء بالقيام به؟
على الرغم من انتشار العديد من الدراسات حول هذا الموضوع إلاّ أن هذا الأمر غير دقيق. فليس هناك أي تأثير لحلاقة شعر المولود على طبيعة شعره إذ إن الشعرة تنمو من فروة الرأس وما يحصل على سطح الرأس لا يؤثر في أي شكلٍ من الأشكال على فروة الرأس أو على الشعرة التي تنمو في المسام.
هذا وعليك أن تعلمي أن فقدان الطفل الرضيع شعره بالكامل مع بلوغه عمر الأربعة أشهر يعتبر أمرًا طبيعيًا ولا يشير إلى معاناته من أي مشكلة صحية. قد تلاحظين عند نمو هذا الشعر، حدوث عض التغيرات في طبيعته ليصبح أكثر صلابةً أو مموجًا. حتى وأنك قد تلاحظين وجود تغير في لون شعره. كل هذا الأمر يعتمد على جينات الطفل.
لذلك، يعتمد قرار حلاقة شعر المولود على الأهل فقط. لكن في النهاية، لا توجد أي دراسات علمية حول النتيجة التي يمكنك التوصل إليها في حال قررت القيام بهذه الخطوة.
لكن في حال قررت حلاقة شعر مولودك الجديد، ننصحك باتباع الخطوات التالية:
-
حلاقة الشعر خلال فترة النهار إذ يكون الطفل أقل عصبيةً من فترات الليل.
-
التأكد من وضع الطفل بوضعية تريحه ووجود بعض الأغراض إلى جانبه التي يمكنها أن تلهيه عن التركيز على ما تقومين به.
-
تنظيف رأس الطفل بالصابون قبل البدء بحلاقة شعره.
أخيرًا، تأكدي من وضع المطهر بعد الإنتهاء من الحلاقة لتجنّب جفاف بشرته وشعوره بالإنزعاج والحكة.