كلّ سيدة تهتم ببشرتها تدرك جيداً أنّ سرّ نضارتها ونعومتها يكمن في الإغتسال بشكل دائم، التقشير ومن ثمّ الترطيب… وفي حين أنّ هذه القاعدة معمّمة على بشرة الوجه وبعض أنحاء الجسم مثل اليدين والقدمين، ماذا عن المنطقة الحساسة؟ وهل يجوز إستعمال المقشر للعناية بها؟
أوّلاً: ما هو التقشير؟
لمن لا تدرك ذلك، التقشير أو الصنفرة هو عملية الفرك بمستحضر خشن يدعى "مقشّر" بالإمكان شراؤه أو صنعه في المنزل، وذلك لإزالة الأوساخ والخلايا الميتة، كما تعزيز الدورة الدموية للبشرة.
ماذا عن تقشير المنطقة الحميمة؟
في الواقع، الأمر ليس فقط مسموحاً، بل من المفضّل أن تقومي بتقشير المنطقة الحميمة بشكل دوري، وذلك لفائدته الكبيرة للحدّ من أكثر المشكلة إزعاجاً في هذا الموضع: الشعر المقلوب.
فمن خلال التقشير بعد إزالة الشعر بواسطة الشفرة، أو قبل إزالة الشعر بالشمع، يساهم المقشّر بتفادي نمو الشعر بالمقلوب وتسهيل خروجه بالشكل الصحيح من البصلة، ناهيكِ عن الشعور بالنظافة والإنتعاش!
كيف أقوم بتقشير المنطقة الحميمة؟
الأمر أسهل مّما تتخيلين، فكلّ ما عليكِ فعله هو الإلتزام بالإرشادات التالية:
- أوّلاً، قومي بالإستحمام بالماء الساخن لتفتيح المسام، واعمدي إلى تنظيف المنطقة الحميمة الخارجية بغسول لطيف، مع تعريضها لبضع دقائق للماء المباشر.
- بعدها، طبّقي كمية توازي حجم العملة المعدنية من المقشّر على ليفة أو فرشاة للتقشير، وذلك حسب ما يتوفّر لديكِ. من الضروري أن تلجئي إلى إستخدام مقشّر متوسّط إلى لطيف لتفادي تهيّج البشرة الحساسة للغاية في هذه المنطقة، وتستطيعين تحضيره أيضاً بنفسكِ من خلال اللجوء إلى بعض الوصفات الطبيعية من حواضر المنزل.
- بواسطة الليفة أو الفرشاة، قومي بفرك المنطقة الخارجية بلطف في حركة دائرية لمدّة 4 دقائق تقريباً، وبعد الإنتهاء، تأكّدي من الإغتسال مجدّداً، وتجفيف المنطقة جيداً.
تجدر الإشارة إلى أنّ إستعمال التقشير يجوز فقط للمنطقة الخارجية من المنطقة الحميمة، فلا تقدمي اطلاقاً على التقشير أو تطبيق المقشّر على المنطقة الحساسة الداخلية، أي حيث لا ينمو الشعر.
إقرئي المزيد: نصائح تجهلينها لإزالة شعر المنطقة الحساسة!