لا تزال أسرة الفقيدة "فتاة حائل" تحت وقع الصدمة، فابنتها البالغة من العمر 32 ربيعاً خرجت ميتة من مستشفى الملك خالد التي دخلتها يوم الجمعة الماضي لإجراء عملية المرارة البسيطة. ولكنّ خالها حمدان الشمري يروي قصتها بالتفصيل: في البداية، توجهت "فتاة حائل" إلى مستشفى بقعاء العام، حيث تم تشخيصها بالقولون العصبي. وعندما ذهب بها أهلها إلى أحد المستوصفات القريبة، قيل بأنّ لديها المرارة. ونتيجة هذا الفارق الهائل بين التشخيصين، أُحيلت الفتاة إلى مستشفى حائل العام ومنها إلى مستشفى الملك خالد. وهناك، أُجري لها منظار لم تسلم من مضاعفاته. ولما تقرر إخضاعها لعملية استئصال للمرارة، أبت العودة إلى مستشفى الملك خالد خوفاً على روحها. ويا ليت إحساسها خاب! فالفتاة دخلت غرفة العمليات وخرجت منها إلى العناية المشددة التي مكثت فيها عدة ايام قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. بحسب الخال وكل أفراد العائلة، توفيت الفتاة نتيجة خطأ أو سوء تقدير من جانب الطاقم الطبي في المستشفى الذي لطالما رفض التعاون بالإفصاح عن أي معلومات تخص حالة الفتاة وما جرى معها في غرفة العمليات. صحيح أنّ أسرة "فتاة حائل" لم تستطع إنقاذها ولكنها أوصلت قضيتها إلى مدير عام الصحية في حائل الذي شكّل لجنةً طبيةً للتحقيق في ملابسات الوفاة. تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".