غالبًا ما تنتظر المرأة ظهور أي عارض بسيط يدل الى الحمل خصوصًا إن كانت تنوي الإنجاب. فتتعدّد كثيرًا هذه الأعراض التي يمكن الإعتماد عليها إلاّ أن عليك أن تكوني دقيقة جدًّا وأن تتمكّني من التحديد إذا كان ما تشعرين به يدل الى حدوث الحمل أم أنه عارض لمشكلة صحية.
تتكاثر الأقاويل حول كون نبض السرّة من بين العلامات التي يمكن الإعتماد عليها من أجل المعرفة إذا تم حدوث الحمل أم لا. فهل هذا الأمر صحيح؟
تفيد بعض الدراسات إلى إمكان معرفة الحمل من خلال إستلقاء المرأة على ظهرها ووضع يدها على بطنها. في حال شعرت بنبض في السرة، ذلك يعني أنها ليست حامل أما في حال لم تشعر بشيء، فذلك يعني أنها حامل.
لكن لا تعتبر هذه الطريقة مضمونة بأي شكل من الأشكال إذ غالبًا ما تشعر المرأة عادةً بنبض خفيف في السرة بسبب وجود الشريان الأبهر أو الأورطي والذي هو أكبر شريان في جسم الإنسان. يعتبر هذا الشريان مسؤولًا عن توزيع الدم إلى أنحاء الجسم كافةً ويغذّي الأعضاء بالأكسيجين.
لذلك، لا يعتبر نبض السرة من بين الأعراض التي يمكن الإعتماد عليها من أجل تحديد في حال تم حدوث الحمل. هذا ويشير العديد الأطباء إلى أن انقطاع الدورة الشهرية يبقى من بين أكثر أعراض الحمل شيوعًا.
لكن في حال شعرت أن من المحتمل أن يكون قد تم الحمل، ننصحك بالخضوع لفحص الحمل المنزلي للتأكد من الموضوع لكي تبقي على المسار الصحيح.