ما من توقيتٍ محددٍ تظهر فيه بوادر الحمل على الأمهات المستقبليات، فمثل هذا التوقيت يختلف بين امرأة وأخرى وحالة حمل وأخرى. وما دام الطبيب يتولى مراقبة كل شيء والتحقق من كل تفصيل يتعلّق بنمو الطفل ووزن الأم، فما من سبب يدعو إلى الارتعاب ودقّ ناقوس الخطر.
ما هي زيادة الوزن المتوقعة خلال الحمل؟
وبالنسبة إلى الأمهات للمرة الأولى، قد لا تظهر عليهنّ علامات الحمل إلا في وقتٍ متأخر، ومرد ذلك إلى عدم تمدد عضلاتهنّ في حالة حملٍ سابقة. هذا وقد لا يتكوّن لدى الأمهات الطويلات القامة سوى بطن صغير، نظراً إلى طول جذعهنّ الذي يتسع لطفل، على عكس الأمهات القصيرات القامة. وفي بعض الحالات، قد تؤثّر وضعية الجنين داخل الرحم في مظهر المرأة الحامل وشكل خصرها. وكما ذكرنا في مقالةٍ سابقةٍ بعنوان "هل من الطبيعي أن تبدو الحامل أضخم مما يجب؟ "، لا يعمد الطبيب إلى تقييم حسن تقدّم الحمل انطلاقاً من مظهر الأم، إنما انطلاقاً من عدد من الفحوص الطبية الدقيقة.