إنّها ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها الحديث عن حمل دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بطفلها الرابع. فبعد أن تتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منذ مدّة خبر حملها على إثر ما كشفته بعض المصادر عن معاناتها بسبب التقيؤ الشديد، ها إنّها تعود إلى الواجهة من جديد إنّما هذه المرّة بسبب تكهّنات Bookmakers التي تشير إلى أنّها ستنجب طفلها الرابع هذا العام.
في التفاصيل، وبحسب شركة الرهان البريطانية Ladbrokes، هناك احتمالٌ كبير أن تعلن دوقة كامبريدج خبر حملها للمرة الرابعة قبل انتهاء عام 2020؛ إذ تُظهر الحسابات احتمالاً بنسبة 8-11 أن يستضيف الأمير ويليام وزوجته طفلهما الرابع بعد كل من جورج، وشارلوت، ولويس. وهذا ما يتناقض تماماً مع ما قالته كيت لأحد معجبيها الذي سألها عما إذا تنوي إنجاب طفلها الرابع حيث أجابته بالقول: "لا أعتقد أنّ ويليام يريد المزيد". ومع ذلك، لا بدّ أن نسأل ما الذي يجعل ذلك الإحتمال مرتفع للغاية؟
إذا كنت من المتابعات لأخبار العائلة الملكية، فلا بدّ أنّك لاحظت كثرة انشغال كيت ميدلتون في الآونة الأخيرة، لا سيّما أثناء الترويج لاستطلاعها حول الأسئلة الخمسة الكبرى للمساعدة في تحسين التعليم والرعاية للأطفال دون سنّ الخامسة في المملكة المتحدة، حيث ظهرت كيت وهي تنفذ ارتباطات ملكية، وتتحدث مع العاملين في مجال الرعاية الصحية والمدرسية، وتطلّ في البودكاست للتطرق أيضاً إلىالهاجس الذي نشعر فيه جميعاً كأمهات. فهل تفكّر أيضاً في إنجاب طفلٍ رابع؟
لا ننسى أيضاً أنّ الأمير لويس سيبلغ عامه الثاني هذا الربيع. ومن المعروف أنّ الطفل الذي يبلغ السنتين من عمره، يحتاج إلى الكثير من الإهتمام والطاقة. فهل يخوض الثنائي التحدي في إنجاب طفل رابع؟!
نعم، هناك الكثير من الأمور التي يُمكن أخذها بعين الإعتبار عند البحث في احتمال تفكير الثنائي الملكي بطفلٍ رابع إلّا أنّ القرارالنهائي يعود لهما. ربما يفاجئوننا في إعلان خبر الحمل قبل نهاية العام… بالطّبع، لن نرفض أبداً مشاهدة كيت وهي تربي طفلها الرابع خصوصاً وقد عُرفت بمواقفها التي برهنت من خلالها أنها من أروع الأمهات على الإطلاق.