منذ اختراع الجوال وتزايد شهرته، قامت العديد من الأبحاث بدراسة أضرار هذا الجوال على الناس عامة، وعلى الحوامل خاصة، وتحديدا تلك اللواتي يستخدمنه بكثرة. من هنا، نجيب اليوم عن سؤال: هل الجوال يضر الحامل؟ وهل من آثار جانبية لاستخدام الهاتف على الجنين؟
هل الجوال يضر بالحامل؟
استطاع العلماء تحديد اضرار الجوال على الحوامل عبر دراسة سلوكهن في الشهور الأولى من الحمل، وعبر مراقبة تصرفات الموالد الجدد. ومن هذه الأضرار نعدد التالي:
- تكون الجنين: قد تؤثر الموجات الكهرومغناطيسية على تكون الأنسجة الخاصة بالجنين بما فيها خلايا الدماغ والجهاز العصبي.
- مشاكل سلوكية عند الأم: من المحتمل أن يؤثر استخدام الجوال على سلوكيات الحامل فتصبح أكثر عصبية وقلقا في الشهور الأولى من الحمل:
- مشاكل في سلوك المواليد: إن الحوامل اللواتي يستخدمن الهاتف المحمول بكثرة هم أكثر عرضة لانجاب أطفال يعانون من فرط الحركة، ضعف الذاكرة والاضطرابات النفسية.
- التعرض للجراثيم: يعتبر استخدام الهاتف النقال من أهم طرق انتقال الجراثيم الى الأم، فالجوال وبسبب استخدامه اليومي يتعرض للكثير من الجراثيم غير المرئية في العين المجردة والتي تتراكم عليه. من هنا تأتي ضرورة تنظيف وتطهير الأجهزة الإلكترونية بشكل معتاد.
طرق الوقاية من أضرار الجوال:
هناك العديد من التدابير الوقائية التي قد تقوم بها المرأة أثناء حملها للابتعاد عن مخاطر الهواتف المحمولة:
- تجنب استخدام الجوال بشكل متكرر، وحد استعماله لمرتين في اليوم.
- عدم استخدام الهاتف بشكل مباشر على الأذن، واستخدام السماعات لتقليل وصول الإشعاع الى الدماغ.
- عدو وضع الجوال قرب المرأة الحامل وخاصة بالقرب من بطنها، فهذا الجهاز يصدر الإشعاعات المضرة حتى عند عدم استخدامه او إطفائه.
- تقصير فترة الاتصال او الاستخدام بقدر المستطاع.
- الاستعانة بالهاتف الأرضي عند الإمكان.
- عدم ادخال الهاتف المحمول إلى الحمام لتتجنبي إلتقاطه للجراثيم.
أخيرا من الضروري أن نشير الى أن الهاتف المحمول يعمل على إرسال الأشعة الكهرومغناطيسية بكثرة عندما يكون الإرسال ضعيفا وذلك لتحسين نوعية الاتصال، لذلك حاولي ألا تستخدمي جوالك عندما تكون قوة الاشارة ضعيفة، لتجنبي نفسك التعرض لنسبة كبيرة من الاشعاعات في وقت قصير.