تبحثين عن طرق مواجهة الغضب والقلق في التعامل مع طفلك؟ تابعي القراءة التفاصيل على موقعنا علك تتمكنين من تخطي هذه المرحلة الصعبة في التربية.
لماذا يصعب السيطرة على غضبنا من أطفالنا؟ في الحقيقة، هناك العديد من الأسباب، لكنني أعتقد أن السبب الرئيسي هو أننا نسمح لأنفسنا بفقدان السيطرة. عندما نتفاعل عاطفيًا مع أطفالنا ونفقد السيطرة، فإننا نسمح لهم بتحديد الطريقة التي نتصرف بها بدلًا من العكس.
نشاركك فيما يلي، أفضل طريقة لمنع نفسك من فقدان السيطرة، على اعتبار أنّها مهارة مهمة يجب أن يمتلكها الأهل.
تجنّبي الغضب على أطفالك!
لحسن الحظ، هناك أمور يمكنك القيام بها لتدريب نفسك على التزام الهدوء. فيما يلي العديد من الأساليب للتحكم في غضبك والحفاظ على هدوئك عند التعامل مع طفلك:
- التزمي بالبقاء تحت السيطرة مهما كان الأمر مزعجًا
- توقّعي من طفلك أن يستنذف طاقتك وصبرك
- حددي مسؤولياتك في لحظات نوبات الغضب وانسحبي عندما لا يكون الأمر مجديًا
- لا تقلقي بشأن المستقبل ولا تفكّري به حتى في هذا الوقت
- خذي نفسًا عميقًا
- تخيّلي علاقة إيجابية مع طفلك بالرغم من لحظات الشجار
- استخدمي الحديث الذاتي الإيجابي
استعدي لقلقك!
لاحظي ما يثير قلقك وحاولي الاستعداد له. قد تلاحظين أنه كل يوم في الساعة الخامسة، يعمّ التوتر على كامل أفراد عائلتك. الجميع في المنزل بعد العمل والمدرسة. هل تجدين أنّهم جائعون ومتطلّبون في هذا الوقت؟
اسألي نفسك: “كيف سأتعامل مع هذا عندما أعلم أن ابني سيأتي يصرخ في وجهي؟” ماذا أفعل عندما يريد طفلك تناول العشاء الآن وأن في طور تجهيزه؟” جهّزي نفسك للصراع الذي تعلمين أنه مقبل إليك!
قولي لنفسك: “هذه المرة، أنا لست في جدال معهم. لا أحد يستطيع أن يجعلني أفعل ذلك. أنا لا أمنحهم الإذن بالضغط على أعصابي”.
أخيرًا، عندما يبدأ طفلك بإزعاجك، فإن عملية تفكيرك في تلك اللحظة مهمة للغاية ويجب أن تكون ثابتة. فالهدف أن تكوني موضوعية قدر الإمكان بشأن سلوك طفلك المتقلّب.