من الممكن أن تُصاب المرأة في أواخر حملها كما في خلال فترة النّفاس، بالإمساك الناتج عن ازدياد وزن الطفل وتأثيره على المستقيم. وغالباً ما يترافق هذا الإمساك مع البواسير والتمزقات الشرجية التي يمكن أن تسبب لها النزيف والكثير من الألم. فإن كنتِ تعانين مثل هذه الحالة، تدعوكِ "عائلتي" إلى التخفيف من حدّة ازعاج تشققاتكِ الشّرجية فيما يُحاول جسمكِ التعافي من مضاعفات الولادة:
البواسير والحمل: ما العلاقة بينهما؟
* إجلسي في مغطسٍ من الماء السّاخن لغسل فتحة الشرج وممارسة تمارين كيجل مرّتين إلى ثلاث مرات في اليوم. إشارة إلى أنّ تمارين كيجل تساعد في الحفاظ على سلامة منطقتي العجان والمستقيم عن طريق شدّ وترخية العضلات التي تُستعمل للتبوّل والتبرّز.
* دعّمي نظام غذائكِ بالأطعمة الغنية بالألياف التي من شأنها أن تحرّك أمعاءك، مثال خبز القمحة الكاملة، مع المواظبة في الوقت نفسه على شرب المياه بمعدل 6 إلى 8 أكواب في اليوم. وانتبهي إلى أنواع الألياف التي يمكن أن تسبب الانتفاخ والمغص لطفلكِ إن كنتِ تُرضعين.
* حاولي استبدال كوب ماء واحدٍ في اليوم بعصير خوخ أو تفاح لتسهيل العملية الاستقلابية.
* استبدلي أوراق الحمام حتى الناعمة منها، بقطع قطنٍ مبللة بماء الهاماميليس لمسح فتحة الشرج بعد كلّ دخول إلى المرحاض .
* إن كانت الألياف الإضافية لا تكفيكِ، أُطلبي من الطُبيب أن يصف لكِ مسهّلاً للأمعاء يُلائم حالتك ويكون لطيفاً على جهازك الهضمي ولا يسبب المشاكل لطفلكِ إن كنتِ تُرضعين.
* استعملي مرهماً معقّماً للحفاظ على طراوة منطقة الشّرج والحؤول دون جفافها وتشقّقها، متّبعةً تعليمات الصّيدلي.
* لا تحاولي تجنّب الدّخول إلى المرحاض خشية الألم، إنما أدخلي لقضاء حاجتكِ كلّما شعرتِ برغبةٍ في ذلك.