مع بداية العام الدراسي الجديد، قد يجد طفلكِ صعوبة في التأقلم وإعادة تنظيم روتينه اليومي، خصوصاً أنّه سبق وأمضى 3 أشهر على الأقل من المرح واللهو بعيداً من المسؤوليات والواجبات المدرسية. فكيف تضمنين أن تكون عودته إلى المدرسة سلسة؟ نأتيكِ في هذا السياق بنصائح مفيدة ستسّهل عليه هذه المرحلة الإنتقالية:
- إبدئي بالفطور: كلّنا نعلم أنّ نظام الطفل الغذائي ينقلب رأساً على عقب في العطلة الصيفية، خصوصاً أنّ ساعات إستيقاظه ونومه لا تكون منتظمة. وبالتالي، من السهل جداً أن يتخطّى وجبة فطوره ولا يعيرها الأهمية اللازمة. لذلك، وتمهيداً لإعادة النظام إلى حياته، قومي بتحفيزه على إعادة تناول الفطور، الذي من المهمّ أن تختاريه صحيّاً ولذيذاً. عائلتي تنصحكِ في هذا الخصوص بإستهلال يومه بحصّة من رقائق الحبوب الكاملة، إلى جانب كوب من الحليب وحبّة من الفاكهة، كي يبدأ نهاره بكلّ نشاط وحيوية إستعداداً للمدرسة.
- نظّمي ساعات نومه: إلى جانب تنظيم غذائه، من المهم أن تعيري ساعات النوم التي يحصل عليها أهمية كبرى. تأكدي من أنّه يحصل على القسط الكافي حسب عمره، وذلك كي يستطيع أن يستيقظ في الصباح الباكر من دون إنزعاج ولا يشعر بالنعاس خلال يومه المدرسي.
- شدّدي على تلقينه أسس النظافة الشخصية: كي تضمني أن يمضي طفلكِ سنة دراسية مثمرة بعيداً من التغيّب بكثرة بسبب الأمراض، إحرصي على تعليمه وتذكيره دائماً بأسس النظافة الشخصية للإهتمام بنفسه في غيابكِ، وتفادي مصادر الجراثيم كما التسمّم الغذائي.
- لا تهملي مراجعة الطبيب: إحرصي على أن يقوم طفلك بالفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من حالته الصحية، كإحتمال حاجته للمكمّلات الغذائية كي يكون في أفضل حالته الجسدية والذهنية. كذلك، تأكدي من إعطائه اللقاحات اللازمة. بإمكانكِ أيضاً إجراء فحص لعينيه إن شكّكت بأي ضعف في النظر لديه، كي لا يؤثر الموضوع على آدائه المدرسي أيضاً.
ولكن قبل تطبيق أي من هذه النصائح أعلاه، من المهمّ أوّلاً أن تكوني مقرّبة من طفلكِ وتفسحي له المجال لمصارحتكِ بكل الأمور التي قد تزعجه أو تعيقه من بدء سنة دراسية جديدة ناجحة وسعيدة!
إقرئي المزيد: فطور طفلك يليق بالابطال مع هذه العناصر الضرورية!