إن كنت تتساءلين ما هي نسبة الشفاء من بكتيريا الدم فعائلتي إختارت أن تجيبك على كافة تساؤلاتك عن هذا الموضوع وتعرض لك أسباب وأعراض الإصابة بهذه المشكلة.
أشارت العديد من الدراسات أن بكيتريا الدم تحدث عند دخول البكتيريا مجرى الدم مباشرة من خلال عدة حالات مثل الإصابة، الجرح، الجراحة أو الحقن. ويمكن أن تنتقل هذه البكتيريا إلى أماكن عميقة داخل الجسم ما يتسبب بالتهابات التي من الممكن أن تؤثر على الأعضاء الداخلية كالقلب، الرئتين ، العظام والعضلات، والأجهزة التي تمّ زرعها جراحياً أجهزة ضبط نبضات القلب أو مثل المفاصل الاصطناعية.
اسباب الإصابة بتسمم الدم
أكدت العديد من الأبحاث أن تصل الميكروبات الى الدم عن طريق الرئتين إما الجلد مما يؤدي الى الإصابة بتسمم الدم، ولكن أشارت هذه الأبحاث أن هناك حالات عدة تؤدي الى هذه المشكلة ومنها:
- التهاب المسالك البولية.
- التهاب الكلى أو الرئة.
- التهاب الشعب الهوائية.
- تلوث الجرح خوصوصاً بعد العملية وخلالها.
- التهاب أعضاء الجهاز العصبي مثل الزائدة الدودوية.
اعراض الإصابة بتسمم الدم
من أهم الأعراض التي تترافق مع هذه المشكلة نذكر لك:
- تسارع نبضات القلب وعدم إنتظامها.
- عدم القدرة على التركيز.
- الشعور بالدوار مع فقدان الوعي.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- إنخفاض ضغط الدم.
- ألم في الجسم خوصوصاً في العضلات.
- برودة الأطراف بسبب عدم وصول الدم إليها.
- الشعور بثقل كبير في الصدر.
- الإصابة بالإسهال.
نسبة الشفاء من بكتيريا الدم
أشارت العديد من الدراسات أنه من الممكن التغلب على مشكلة بكتيريا الدم بدون اللجوء الى الأدوية وهذا في حال كانوا يتمتعون بجهاز مناعي قوي. أما الذين يعانون من مشاكل صحية مُزمنة كالسرطان والأيدز ويعانون من ضعف الجهاز المناعي، تكون نسبة الشفاء أقل.
ومن هذا المُنطلق، أشار الأطباء أنه في حال تم تشخيص حالى بكتيريا الدم في وقت مبكر أي قبل أن تتطور المضاعفات، من الممكن أن تصل نسبة الشفاء الى حوالي 70% الى 85%. أما في حال التأخر في إكتشاف هذه المشكلة وتأخرت في العلاج أي من خلال المضادات الحيوية، قد تخف نسبة الشفاء وتصل الى حوالي 40% الى 60% وهذا طبعاً يختلف بإختلاف العمر، فكلما إزداد التقدم في السن، كلما قلت هذه النسبة.
والآن، ماذا تعرفين عن إلتهاب الدم؟