القصة التي سنعرضها لك اليوم من أكثر القصص المؤلمة والتي لا يمكن للعقل البشري أن يصدقها بسهولة، فالمنزل هو عادة أكثر الأماكن أمانًا لكل أفراد العائلة وبخاصة الأطفال لكن الحال لا تكون كذلك أحيانًا لأن العنف الأسري على أنواعه قد يحدث في أي وقت وفي أي مكان سواء عندما يقوم الأهل بممارسته على بعضهم البعض او على أطفالهم.
وعندما نتكلم عن تعرض الطفل للعنف من قبل أهله فالمدرسة عادة تكون أوّل من يلاحظ ذلك. وهذا ما حصل مع هذه المعلمة عندما أتتها تلميذتها طفلة الـ11 عامًا برسالة ذات يوم جعلتها تتحرك فورًا لإنقاذ الأم التي أبلغت المعلمة من خلال الرسالة بأن زوجها يقوم باحتجازها في المنزل منذ بضعة أسابيع في الوقت الذي لا يسمح لها فيه باستخدام الهاتف او حتى بالخروج من غرفتها.
وبعد تلقّيها الرسالة، قامت المدرّسة بالإتصال بالشرطة لإنقاذ المرأة من زوجها وقد أخذت الطفلة الى جهات خاصة للإعتناء بها.
وعندما ذهب رجال الشرطة الى المنزل لم يفتح لهم أحد الباب بعد أن أرغم الرجل زوجته بالتزام الصمت الا أنّ الشرطة لم تفرّط برسالة المرأة وأخذتها بغاية الجدية فاقتحمت المنزل لتجد الرجل المعنّف مختبئًا في إحدى الخزائن والمرأة محتجزة في الغرفة.
اقتيد الرجل بعدها الى السجن بتهمة احتجاز زوجته في المنزل وبتهمة ممارسة العنف الأسري أيضًا، اما المرأة فعادت واجتمعت بطفلتها مجددًا ولا شك في أن ما قامت به هو خطوة ذكية وجريئة وفي الوقت عينه مكّنتها من النفاد من العنف الذي كانت تعيش وطفلتها فيه!
إقرأي أيضًا: 5 علامات تدل على ان طفلك ليس عنيفًا بل يتعرض للعنف!