هي الليفة التي لا يستغني أحد منا عنها أثناء الإستحمام، سواء اذا كانت من النوع الناعم او ذاك ذات القدرة على التقشير. وبعد أن اطلعناك سابقًا على السبب الذي يدفعك الى الإمتناع عن استخدام النوع الشبكي من ليف الإستحمام، سنسألك اليوم هل تعلمين من أين تأتي ليف الإستحمام على أنواعها؟ او هل طرحت هذا السؤال على نفسك من قبل؟
طبعًا انت مثلي ومثل الكثيرات قد تظنين أن مصدر الليفة او اللوفا هي البحار والمحيطات اما المصدر الحقيقي لليف الحمام عزيزتي فهي النبتة التي ترينها في الصورة أدناه.
الليف هي نوع من أنواع النباتات الحولية وهي نبات متسلق تنتج ثمارًا يستخدم لبّها بعد تجفيفه كليفة للفرك أثناء الإستحمام والإغتسال.
يتم تجفيف النبتة ثم تقشيرها ليتم بعدها استخراج الليفة من داخلها. تستخدم ألياف ثمار النبات، وهي تشكل شبكة متراصة وخفيفة الوزن، تحل محل الاسفنج وتتميز عنه أنها لا تتلف وتدعى الاسفنج النباتي. اما فوائد استعمال الليف في الحمام مع الصابون الطبيعي الخالي من المواد الكيميائية فهي:
- تقشير الجلد وفتح المسامات.
- تنشيط الدورة الدموية وتنشيط الخلايا وبالتالي تأخير ظهور تجاعيد الجلد.
- تنشيط الأعصاب وهي تعد من أفضل الطرق لتدليك للجسم.
- لا تسبب الحساسية للأجسام التي تتحسس على الإسفنج!
إقرأي أيضًا: 5 أخطاء شائعة لا ترتكبيها بعد الآن عند الإستحمام!