تسألين عن مخاطر تمضية طفلك وقتا طويلا امام الايباد؟ تعرّفي معنا من خلال هذه المقالة على التأثيرات السلبية للشاشة على حياة طفلك بشكل عام.
نشأ أطفال اليوم ولديهم مجموعة كبيرة من الأجهزة الإلكترونية في متناول أيديهم. لا يمكنهم تخيّل عالم من دون الآيباد والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والإنترنت.
من واجبات الأهل اليوم معرفة كيفية الحد من وقت الشاشة للأطفال. في حين أن الأجهزة الرقمية يمكن أن توفّر ساعات طويلة من الترفيه ويمكنها تقديم محتوى تعليمي، إلا أن وقت الشاشة غير المحدود يمكن أن يكون ضارًا.
إلى ذلك، نقدّم لك من خلال هذه المقالة أبرز المخاطر التي سيواجهها طفلك في حال أمضى وقتًا طويلًا أمام شاشة الآيباد.
الآثار السلبية لوقت طويل جدًا على شاشة الآيباد
في الحقيقة، سواء أكنت تشغلين التلفاز أو تقدّمين الآيباد، فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشة قد يكون ضارًا. إليك ما يمكن أن يسببه ذلك من مخاطر:
- مشاكل في السلوك: الأطفال في سن المدرسة الابتدائية الذين يشاهدون التلفاز أو يستخدمون الكمبيوتر أكثر من ساعتين في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل عاطفية واجتماعية ومشاكل في الانتباه والتركيز.
- المشاكل التعليمية: الأطفال في سن المدرسة الابتدائية الذين لديهم أجهزة تلفزيون في غرف نومهم يكون أداؤهم أسوأ في الاختبارات الأكاديمية.
- السمنة: يمكن أن يكون الانخراط في الكثير من الوقت في النشاط الخامل، مثل مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو على الآيباد، عامل خطر لزيادة الوزن.
- مشاكل في النوم: على الرغم من أن العديد من الآباء يستخدمون التلفزيون للتهدئة قبل النوم، إلا أن وقت الشاشة قبل النوم يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. الضوء المنبعث من الشاشات يتداخل مع دورة النوم في الدماغ ويمكن أن يؤدي إلى الأرق.
- العنف: يمكن أن يؤدي التعرض لبرامج تلفزيونية وأفلام وموسيقى وألعاب فيديو عنيفة على الآيباد إلى جعل الأطفال غير حساسين تجاهها. في النهاية، قد يستخدمون العنف لحل المشاكل وقد يقلّدون ما يرونه على الآيباد.
أخيرًا، ضعي في اعتبارك التخلّص من السموم الرقمية من حين إلى آخر لجميع أفراد الأسرة. قومي بإنشاء ليلة خالية من الشاشة مرة واحدة في الأسبوع أو الالتزام بفصل عطلة نهاية أسبوع واحدة في الشهر. يمكن أن تكون هذه الخطوة مفيدة للصحة الجسدية والعاطفية للجميع، وكذلك لعلاقات عائلتك.