حيلةٌ مرحة نشاهدها بإستمرار ضمن برامج التلفاز، وحتّى في الأفلام والمسلسلات؛ فهل ينتابك الفضول لتجربة استنشاق الهيليوم من البالونات بدوركِ، والضحك على تغير صوتك الذي يصبح رفيعاً؟ لا تتسرعي في تنفيذ هذه العادة الشائعة، وحذّري عائلتك منها، فهي أخطر مما تظنينه!
حالات مسجّلة
فرغم الظن بأن استنشاق هذا الغاز هو غير مؤذٍ، جاءت المعطيات الميدانية لتعكس هذا الإدعاء، إذ تم تسجيل العديد من حالات الدوار والإغماء في هذا الخصوص حول العالم.
لماذا؟
الضرر لا يكمن في الغاز بحدّ ذاته، فهو غير سام من الناحية الصحية، ولكن نقص الاكسجين الذي يحدث عند تنفس الهواء من داخل البالون، والذي يحتوي بمعظمه على الهيليوم، هو المسؤول عن هذه التداعيات.
لذلك، وان قمت باستنشاق هذا الغاز بجرعة قوية ومركزة، أو لفترة متواصلة، فأنت تعرضين نفسك لنقص الاكسجين، والذي قد تكون تداعياته خطيرة على الجسم كلّما طالت فترة النقص.
لذلك، وكي لا تعرّضي نفسكِ كما أفراد عائلتكِ لهذه المخاطر، التي ورغم كونها غير شائعة إلّا أنّها محتملة، إمتنعي كليّاً وإمنعي أطفالكِ من إستنشاق أي نوع من البالونات التي تطير من تلقاء نفسها، إذ أنّ تركيز الأكسجين يكون على الأرجح ضعيفاً داخلها.
كذلك، لا تتردّدي في مشاركة هذا المقال لنشر التوعية حول مخاطر هذه العادة الشائعة خصوصاً في المناسبات والأعياد، والتي يجهلها الكثيرون!
إقرئي المزيد: خطر خفي في أعياد الميلاد: إحذري شموع المفرقعات النارية التي تسمم طفلكِ!