المواضيع:
- متى ينقطع دم النفاس بعد العملية القيصرية؟
- ما مدى شدة النزيف؟
- متى تطلبين المساعدة؟
متى ينقطع دم النفاس بعد العملية القيصرية السؤال الأكثر شيوعًا بين النساء، أما الجواب العلمي والدقيق فتجدينه على موقع عائلتي من خلال هذه المقالة المفصلة.
مما لاشكّ فيه أنّك سوف تحتاجين إلى الاعتناء بجسمك لعدة أسابيع بعد الولادة القيصرية، لذا يُنصح بأنواع الاكل الخاص بعد الولادة القيصرية. إذ يعتبر هذا الإجراء عملية جراحية كبرى، وتحتاج إلى وقت حتى يتعافى جسمك، رغم النتيجة التي تحمل مولودًا جديدًا. وفيما يلي، تكتشفين متى ينقطع دم النفاس بعد القيصرية.
متى ينقطع دم النفاس بعد العملية القيصرية؟
يعتبر النزيف بعد الولادة القيصرية جزء طبيعي من التعافي من الولادة. بعد الحمل، يقوم جسمك بطرد المخاط والدم والأنسجة المتبقية عبر المهبل، وتُعرف هذه المادة باسم اللوتشيا.
قد تعانين من دم النفاس لمدة تصل إلى ستة أسابيع بخلاف النفاس بعد الولادة الطبيعية، لكن اللون والكمية سيتلاشيان مع مرور الوقت. قد تعانين أيضًا من إفرازات مائية وردية أو مائية من شقك بعد الولادة القيصرية، فلا داعي للقلق!
ما مدى شدة النزيف؟
بعد همّ تجهيز شنطة الولادة القيصرية والولادة بحدّ ذاتها، ستعانين من نزيف حاد أحمر داكن، وكما ذكرنا سابقًا سيتضاءل بعد بضعة أيام. وتلاحظين أيضًا حدوث تجلط خلال الأيام الأولى من فترة النفاس، يمكن أن تتنوع الجلطات في الحجم، وقد تكون كبيرة مثل البرقوق.
بعد الولادة القيصرية، قد تعاني المرأة من نزيف أقل بعد 24 ساعة من نزيف التي ولدت بالطرق الطبيعية. أما في الأيام التي تلي الولادة القيصرية، فيخف نزيفك. سيتغير لون اللوتشيا أيضًا، ويتحول إلى اللون البني، والأحمر الفاتح، والوردي الفاتح، وأخيراً إلى الأبيض بعد بضعة أسابيع.
قد يستغرق توقف النزيف الخفيف فترة تصل إلى ستة أسابيع، ويكون النزيف الذي يستأنف بعد أربعة إلى ستة أسابيع من الولادة علامة على دورتك الشهرية. إذا كنت تعتمدين الرضاعة الطبيعية، فيستغرق الأمر وقتًا أطول حتى تعود دورتك الشهرية.
متى تطلبين المساعدة؟
يعدّ النزيف بعد الولادةالقيصرية، والذي يزداد بمرور الوقت، مدعاة للقلق ويجب أن يراجعه طبيبك على الفور. بذا، اتّصلي بطبيبك في حال:
- تغيير الفوط الصحية أكثر من مرة في الساعة
- يصبح النزيف أثقل أو أغمق في اللون
- جلطات الدم أكبر من البرقوق
- إفرازاتك لها رائحة غير عادية
وتشمل العلامات الأخرى لمضاعفات ما بعد الولادة، بالإضافة إلى التغيرات في النزيف، ما يلي:
- أعراض تشبه الانفلونزا، مثل الحمى أو قشعريرة
- الإغماء أو الدوخة
- غثيان
- تشنج
- ألم أثناء التبول
وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراقبة جرح العملية القيصرية تجنّبًا لعلامات العدوى. إذا بدأ موقع الشق بالنزيف أو الانتفاخ، يجب عليك الاتصال بطبيبك.
وفي الختام، استشيري طبيبك الخاص إذا كانت الولادة الطبيعية ممكنة بعد القيصرية بسنة.