منذ معرفة جنس الجنين وحتى قبل ذلك، تبدئين في تخيّل شكل طفلك والتساؤل عما إذا كان سيشبهك أو يشبه والده، ومن الأسئلة التي تطرحينها: "متى يظهر لون شعره الحقيقي؟"
سواء ولد طفلك بشعرٍ داكن جداً أو فاتح، فاعلمي أنّه يتغير ويتبدل قبل أن يستقرّ على لونه الحقيقي. فما رأيك في اكتشاف العمر الذي يحدث فيه ذلك بعد أن كشفنا لك سابقاً متى يعرف الطفل أمّه؟
رغم أنّ البعض يشير إلى أنّ لون شعر الطفل يستقر بعد مرور الأشهر الأولى من حياته أي تقريباً مع بلوغه الشهر الثالث أو الرّابع من العمر إلّا أنّ إحدى الدراسات قد وصلت إلى نتائج مغايرة.
في التفاصيل، سجلت الدراسة التي نُشرت في مجلة Forensic Science Communications لون شعر 232 طفل أبيض من أوروبا الوسطى في براغ. فتبيّن أنّ العديد من الأطفال، أولاد وبنات، كان لديهم شعر أغمق في الأشهر الأولى من حياتهم. وبعد عمر الـ9 أشهر وصولاً إلى السنتين أو السنتين ونصف، بدأ لون شعرهم يُصبح فاتحاً. ومع بلوغ الثلاث سنوات، أخذ لون الشعر يُصبح أغمق بشكلٍ تدريجي إلى أن استقرّ على لونه الحقيقي في عمر الخمس سنوات.
وذلك يعني أنّ لون شعر الطفل يتغير عدّة مرات بعد الولادة قبل أن يستقر على لونه الدائم. ولكن ما السبب؟
لماذا يتغير لون شعر الطفل؟
تشهد الأشهر الأولى لطفلك تغيرات في الجينات والهرمونات تُترجم ليس فقط في تبدل لون الشعر وتغيره من فاتح إلى غامق فحسب إنّما تنطبق تلك التغيرات أيضاً على نوعه شعره الذي يُمكن أن يتحوّل من مجعّدٍ إلى ناعمٍ أو العكس.
كذلك، لا تقلقي بسبب تساقط شعر طفلك خلال الأشهر الأولى، فذلك يدلّ على التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه المرحلة كي يكسب الطفل مواصفاته الشكلية الجديدة.
والآن، ما رأيك في معرفة متى يبدأ الطفل في الكلام؟