هل تحاولين الحمل ولا تعلمين متى يجب عليك الخضوع لفحص الحمل المنزلي لكي تظهر نتيجة مضمونة بنسبة 100%؟ فهل هناك وقت محدد لخضوع لهذه الفحوصات المنزلية؟
بدايةً، عليك أن تعلمي أن طريقة استخدام التحاليل المنزلية تختلف. لذلك، تأكدي من قراءة الإرشادات المرفقة بالنشرة والإلتزام بها إذ تكون الخطوات مدوّنه عليها وتعلّمك بالوقت اللازم للخضوع لهذا الفحص.
تشير العديد من الدراسات إلى أن لا تعطي فحوصات الحمل، أكانت عن طريق الدم أو البول، أي نتيجة صحيحة ودقيقة إلاّ بعد التصاق الجنين في عنق الرحم. هذا ويفضّل الخضوع لهذا الفحص بعد 10 أيام إلى 12 يوماً من حدوث الإباضة. لكن يختلف هذا الأمر من امرأة إلى أخرى حسب طبيعة جسمها ومدة الدورة الشهرية لديها.
لكن ما هي الطريقة الصحيحة لخضوع لمثل هذه الفحوصات؟
ما عليك القيام به هو التبول في المكان المخصّص حسب نوع التحليل الذي تختارينه والإنتظار لنحو 5 إلى 10 دقائق من أجل ظهور النتيجة. غالبًا ما ينصح الأطباء بالخضوع لهذا الفحص خلال فترة الصباح، أي فور استيقاظك من النوم إذ تكون نسبة هرمون الحمل في الجسم مركزة بشكلٍ أكثر.
هذا وعليك أن تعلمي أن كلّما تأخرت عن الخضوع لهذا الفحص كلّما كانت النتيجة أكثر دقةً وضمانةً.
أخيرًا، في حال خضوعك لهذا الفحص وكانت النتيجة ايجابية، ننصحك باللجوء إلى طبيبك المعالج فورًا من أجل التأكد من الأمر والبدء بأخذ الإجراءات اللازمة من أجل مرور حملك بشكلٍ طبيعي وسليم ومن دون التعرّض لأي مشاكل صحية.