آخر ما يخطر ببال المرأة بعد الولادة هو الحمل للمرة الثانية ولذلك تلجأ إلى استخدام حبوب منع الحمل. لكن هل يمكنك تناول هذه الحبوب فورًا بعد الولادة أم عليك الإنتظار لفترة وجيزة بسبب قدرة هذه الحبوب على التأثير على عملية الرضاعة؟
يعرف النفاس على أنه الفترة التي تلي الولادة، أي عندما يبدأ الجسم بالتعافي واستعادة حالته إلى ما كان إليه قبل فترة الحمل.
يختلف الوقت الذي يمكن للمرأة أن تبدأ فيه بتناول حبوب منع الحمل حسب نوعية الرضاعة التي تتبعها وطبيعة جسم المرأة.
قد تتطلّب المسألة نحو 4 إلى 6 أسابيع قبل شعورك بالراحة التامة أما في حال خضوعك للولادة القيصرية فقد يتطلّب الأمر المزيد من الوقت.
لكن حتى وإن لم تقرري العودة إلى إقامة العلاقة الحميمية مع زوجك بعد فترة النفاس، إلاّ أنه ينصح الأطباء بالبدء باستخدام حبوب منع الحمل بعد ثلاثة إلى أربع أسابيع من الولادة.
غالبًا ما تعود الدورة الشهرية بعد نحو ستة أسابيع إلى ثلاثة أشهر من الولادة. حتى أنه قد لا تعود حتى تتوقفي عن ترضيع طفلك.
هذا وتتعدّد الأقاويل التي تشير إلى إمكان اعتبار الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل بسبب قدرتها على تأخير موعد الدورة الشهرية. لكن هذه الطريقة لا تعتبر مضمونة مئة في المئة وقد تنجح في الحالات التالية:
-
لم يبلغ طفلك عمر الستة أشهر بعد.
-
عدم عودة الدورة الشهرية.
-
ترضعين طفلك فقط رضاعة طبيعية من دون إعطائه أي أمر آخر.