في حين قد لا يشعر بعض النساء بأي شيءٍ خلال فترة إدرار الحليب اللاحقة للولادة، يشعر البعض الآخر منهنّ بقليلٍ من الوخز وإحساس كبير بالإنزعاج، إلى جانب أعراض أخرى مهمة على غرار تسرّب الحليب من الثدي الآخر والتشنج وزيادة الإفرازات من المهبل وعطش متزايد وارتخاء.
7 طرق لزيادة إنتاج الحليب من الثديين
وبالنسبة إلى بعض النساء، يكون إدرار الحليب أو إفرازه بطيئاً. وإن كنتِ من بين هؤلاء، فتدعوكِ "عائلتي" إلى اتباع النصائح البسيطة التالية:
* جدي مكاناً خاصاً وهادئاً إن كنتِ منزعجة.
* إجلسي أو استلقي بطريقةٍ تُشعركِ بالراحة.
* تناولي بعض الشراب.
* دلّكي ثدييكِ أو ضعي قطعة قماشٍ دافئة على الثدي الذي تودين إرضاع طفلكِ منه.
وإن لم تؤتكِ هذه النصائح بنتيجة، فلا تترددي باستشارة الطبيب المختص.
البرولاكتين بين الإيجابيات والسلبيات!
أما بالنسبة إلى البعض الآخر من النساء، فيكون إدرارهنّ للحليب سريعاً وقوياً الأمر الذي قد يؤدي إلى اختناق الطفل أو تقيؤه أو عدم رغبته في تناول الحليب. وفي حال كنتِ تمرّين بتجربة الإدرار المفاجئ هذه، فإليكِ الإرشادات التالية من "عائلتي":
* قدّمي لطفلكِ ثدياً واحداً عند كل رضاعة.
* ضخّي الحليب من ثديك يدوياً حتى يبدأ بالتدفق.
* في حال كان ثديك الثاني ممتلئاً ويُسبّب لك الإزعاج، قومي بضخّ الحليب منه حتى ترتاحي قليلاً.
* بدّلي وضعيات الرّضاعة بين جلسة وأخرى. حاولي مثلاً إبقاء طفلكِ في وضعيةٍ مستقيمةٍ حيث يكون رأسه أعلى من جسمه. أو استلقي على ظهركِ وسنّدي نفسكِ بالوسادات حتى يتمكّن طفلكِ من الاستلقاء فوقكِ والرّضاعة من ثديك.
* راقبي وزن طفلكِ واحرصي على كسبه الكيلوغرامات باستمرار وبشكلٍ طبيعي.