نظراً إلى جديّة التحضيرات وكثرة الاحتياطات التي يفرضها الحمل عليكنّ كأمهات، من الطبيعي أن تظنّنَ بأنّ أجنّتكنّ ضعفاء ومُهدّدون بالزوال في أيّ لحظة ولأي سبب!
والحقيقة عكس ذلك تماماً، وقد تُفاجئكنّ طبيعتهم المرنة ووعيهم الكبير وقدرتهم على الشعور بأمور كثيرة تجري من حولهم، لاسيما في الشهر التاسع.
نعم هذا صحيح، يُمكن للجنين أن:
- يشعر بحزن أمه ويُشاركها حزنها كما يُشاركها الهرمونات السلبية.
- يشعر بتوتر أمه ويتأثر به، باعتباره شريكاً لها بهرمون الكورتيزول الذي يُنتجه جسمها أوقات الشدة.
- يحسّ بفرحة أمه التي تُترجم في إفرازات هرموني الدوبامين والسيروتينين، ويُقلّدها.
- يتذوّق طعام أمّه ويتفاعل مع النكهات التي تُعجبه وقد تُصبح المفضلة لديه في حياته.
- يشعر بالإنزعاج من التدخين ويُحاول التعبير عنه بحركات متكررة باللسان واليدين.
- يستمتع بالنغمات ويُقدّرها ويتفاعل معها.
- يسمع الأصوات على اختلافها ويُمكن أن يتأذى من التعرّض المستمر للضجيج الذي يتجاوز الـ115 ديسيبيل.
- يُحاول بيديه ورجليه استشعار البيئة التي يتواجد فيها واستكشافها.
- يحسّ بالأضواء الخارجية البراقة مع بداية تمرّسه على فتح عينيه وإغلاقهما أواخر الحمل.
- يُدرك نبضات قلب أمه ويتفاعل معها، الأمر الذي يُفسّر مدى انجذابه بعد الولادة لصوت أمّه ونبضات قلبها.
- يشعر بحبّ أمه ويتعلّق بها جراء تزايد إفرازات الأوكيستوسين في جسميهما مع اقتراب موعد الولادة.
- يشعر بحركات أمه ويستفيد جداً من الإفرازات الهرمونية الجيدة التي تُرافق تمارينها.
وفي مقابل كلّ ما سبق، لا يُمكن للجنين أن:
- يشعر بالحازوقة أو يتأثر بها.
- يشعر أو يتأذى من أي ضربة أو تربيتة قد يتعرّض لها بطن أمه.
- يشعر بانقباضات قبل المخاض وخلاله أو حتى ألم الولادة.
- يشعر بالرحم وجداره، كونه محاط بالكيس الأمنيوسي والسائل الأمنيوسي.
- يشعر بالعلاقة الحميمة بين والديه.
هل أعجبكِ هذا المقال؟ سجّلي إعجابكِ بصفحتنا وشاركيه مع صديقاتك!
اقرأي أيضاً: هكذا يتأثر الجنين بالشجار بين الزوجين!