في هذه المقالة تتعرفين الى ما لن يخبرك به أحد عن استقبال مولود جديد في العائلة بعيداً عن غيرة ابنك الاول هناك امور عدة تتغير في حياتك تكتشفينها في ما يلي.
يترتّب على الرغبة في تأسيس عائلة كبيرة أو أقلّه التي تتضمن أكثر من ابن وحيد، أمور عدة كما تحدث تغيرات جمّة في حياتك قد لا يخبرك بها أحد، لذا أكشفها لك بالتفاصيل، خاصّة أنه هناك أمور وحدها الأم تقدمها لطفلها.
ستشتاقين لحياتك قبل ولادة طفلك الثاني
عادة ما يأتي المولود الثاني بعد استقرار وتنظيم للحياة مع الطفل الاول، فنظن أننا استقرينا واعتدنا على فكرة وجود طفل وطرق التعامل معه. إلا أننا نصطدم بالواقع فنجد ان مجيء الطفل الثاني يحدث تغييرات أكبر. فلا تشعري بالذنب إزاء ذلك فاشتياقك لحياتك قبل ولادة الثانية لا يعني انك لست ممتنة لطفلك الثاني.
لن تكون التجربة الاولى شبيهة بالثانية
هل الولادة الثانية اصعب أم اسهل؟ في الحقيقة، إنها رحلة جديدة، فلا تقارينيها بالأولى. كوني فقط مستعدة لتجربة جديدة، فكل ولد يأتي ويحمل معه مفاجآته الجميلة، ويعلمك طرقه لمختلفة.
ستشتاقين لولدك الأول
سيأخذ الطفل الجديد كل وقتك، وهذا أمر طبيعي. وستشتاقين لطفلك الاول ولتمضية الوقت معه وحده، وهذا أيضاً أمر طبيعي، فلا تقلقي. ولكن من الجميل والمفيد أن تحددي وقتأً معيناً خلال النهار تمضينه مع طفلك الأول، الأمر الذي سيريحك ويخفف من شعورك بالذنب تجاهه، كما هذا الوقت سيكون مفيداً جداً له أيضاً.
وختاماً، أنصحك بأي تعيدي ترتيب نظام حياتك بنفسك ولو ببطء لأنّك الوحيدة القادرة على فعل ذلك. وبهذه الخطوة ستتمكنين من التصدي لمعتقدات شائعة ولكن خاطئة عن الولادة الثانية وما يترتّب عنها.