بعد تجربتها مع واقي الشمس الذي كاد يهدد حياة طفلتها، اختارت أليسا راكلي مشاركة الأمهات ما حصل معها لتسلط الضوء على أهمية اختيار واقي الشمس المناسب لأطفالهن.
لا أحد يختلف على أهمية واقي الشمس في حماية بشرتك وبشرة طفلك، ولكن يبدو أنّ هناك مكونات يجب أخذها بعين الإعتبار لا سيّما إذا كنت تختارينه لطفلك. ولكن، ما رأيك أولاً في معرفة ما حصل مع طفلة أليسا؟
إليك ما حصل مع طفلة أليسا راكلي نتيجة واقي الشمس
نشرت أليسا راكلي عبر حسابها الخاص على موقع فايسبوك منشور جاء فيه: "في نهاية الأسبوع الماضي، بدأت ألاحظ وكأنّ ابنتي تفقد تركيزها كما أنها تخفض رأسها لجزء من الثانية؛ لن يجد أي شخص شيئاًغريباً في ذلك ولكنني مع ابنتي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لذلك علمت فوراً أنّ أمراً ما ليس على ما يرام… فأوّل ما قمت به هذا الصباح هو الإتصال بطبيبنا الذي أحالنا إلى أخصائي أعصاب الأطفال. وعند الحديث عن أبرز الأمور التي حدثت في حياتنا مؤخراً، تبيّن أصل المشكلة."
وتابعت راكلي: "نحن نقيم في فلوريدا المعروفة بطقسها الحار. لذلك، فقد أمضينا وقتاً طويلاً على المسبح، ومن الطبيعي أن أطبّق واقي الشمس على بشرة طفلتي، فتبيّن أنه يحتوي على مكونات معروفة أنّها مسرطنة وتسبب اضطرابات الغدد الصماء ما يعني أنّها قادرة على تغيير الهرمونات كما أنّها قد تسبب التشوهات التناسلية وأكثر من ذلك بكثير".
ولعلّ أكثر ما أثار قلق أليسا هو أنّ واقي الشمس يُمكن أن يمتصه مجرى الدم وفي حال تمّ تطبيقه بحرعات كبيرة، فهو قد يؤدي إلى نوبات الغياب التي لا تُشبه نوبات الصرع المعتادة إنّما تبدو طبيعية. والمواد التي تسبّب ذلك هي الأوكتينوكسات وأكوتيسالات التي تُعد من المكونات النشطة في واقي الشمس.
لذلك، تحذّر راكلي الأمهات بالقول: "أرجوكم، إنتبهوا لما تطبقونه على بشرة أطفالكم!"
والآن، ما رأيك في معرفة ما حدث لوجه هذا الطفل بعد أن نسيت والدته تجديد واقي الشمس؟