لماذا ابني عمره 4 سنوات وكلامه غير مفهوم؟ لماذا لا يتمكن طفلي من الكلام بشكلٍ طبيعي كمثل الأطفال في عمره؟ كيف يمكنني مساعدة طفلي؟ سنساعدك اليوم من خلال الإجابة على كل هذه الأسئلة التي تخطر في بالك.
مشكلة تأخر الكلام تؤثر بشكلٍ كبير على حياة الطفل الإجتماعية
إذا كان طفلك عمره أربع سنوات ولم يتمكن من الكلام بعد بشكلٍ طبيعي، عليك أن تتأكدي من التعامل مع هذا الموضوع بجدية كاملة خصوصًا أن الطفل يبدأ بلفظ الأحرف الأولى عند بلوغه عمر الـ11 شهرًا.
في هذا السياق، تكون حاسة السمع من الأمور الأساسية التي تؤثر على كيفية تطور الكلام واللغة. ومن الأعراض الأساسية التي تظهر في حال معاناة طفلك من هذه المشكلة هي عدم الرد على الأصوات التي تصدر إلى جانبه وعدم تمكنه من الكلام بطريقة صحيحة. في هذه الحالة، عليك أن تتأكدي من خضوع الطفل للفحوصات اللازمة حتى ولو لم تلاحظي معاناته من أي مشكلة في السمع.
هذا وقد يعاني الطفل من مشاكل في الكلام في هذا العمر إذ يكون نموه أبطئ من المتوقع. قد يتمكن الطبيب من تحديد ما اذا كان هذا السبب الرئيسي وراء تأخر الكلام من خلال مراقبة تحركاته ومهاراته الإجتماعية وما إذا كان بإمكانه تناول الطعام وارتداء الملابس من تلقاء نفسه.
يذكر أن الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة يجد صعوبة كبيرة في تكوين الصداقات. في هذه الحالة، قد لا يظهر الطفل أي ردة فعل تجاه الآخرين وسيشعر بالإنزعاج في حال اقتراب أي شخص نحوه. لا تستغربي أن هذه الأعراض هي أيضًا من الأعراض التي تشير إلى معاناة الطفل من التوحد.
لهذا، يفضل دائمًا التحدث مع الطبيب حول السبب الرئيسي الذي أدى إلى تأخر الكلام عند الطفل للتمكن من مساعدته على تخطي هذه المشكلة التي يمكن أن تؤثر على حياته الإجتماعية في المستقبل.