ساندي عواد ساندي عواد 23-09-2015
لا ترتكبي هذه الأخطاء أثناء إعطائه الدواء!

إذا كنت تعتقدين أن بإمكانك معالجة حرارة طفلك المرتفعة عن طريق اختيار العقار بنفسك، فتوقّفي فوراً عن القيام بهذا الأمر! في كل عام يدخل عشرات آلاف الأولاد إلى غرف الطوارئ نتيجة حالات التسمّم بالدواء. إعلمي أن هذه الأخطاء قد تؤدي إلى إطالة فترة المرض وتتسبّب أيضاً بإنعكاسات جدّية مُحتملة، خصوصاً عند الرضّع والصغار، ما دفع الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى التوصية بعدم إعطاء أدوية نزلات البرد والسعال التي لا تحتاج لوصفة طبية للأطفال دون الأربعة أعوام.

ias

إذا أردت مساعدة طفلك على التعافي في شكل صحيح، تفادي ارتكاب الأخطاء التالية:

  • المبالغة في معالجة الأعراض: تحتوي العديد من الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية نفس المركّبات النشيطة حتى إذا اختلفت الأعراض التي تعالجها. على سبيل المثال، تحتوي العديد من أدوية نزلات البرد المتعدّدة الأعراض مادة “Acetaminophen” المُهدّئة للأوجاع والمُخفّضة للحرارة المرتفعة الموجودة أيضاً في الـ”Tylenol”. إذا عالجت احتقان طفلك بواسطة منتج متعدّد الأعراض وأيضاً دواء “Tylenol” لخفض حرارته، فإنك بذلك تضاعفين كمية الـ”Acetaminophen” الموصى بها.

  • تجاهل تعلميات الطبيب: من الشائع جداً أن توقفي إعطاء طفلك المضادات الحيوية عندما يتحسّن وضعه في شكل ملحوظ. غير أن البكتيريا قد تبقى وتصبح مقاومة للدواء في حال عدم اتباع المرحلة الكاملة من العلاج. ومع عودة المرض، يجب أن تُعاودي إعطاء طفلك مرحلة كاملة لنوع آخر من المضادات الحيوية قد يملك إنعكاسات جانبية أكثر خطورة.

  • الاعتماد على مقاييس خاطئة: يمكن لملاعق المطبخ أن تحوي نسبة سوائل أكثر بثلاث مرات مقارنةً بالأكواب والحقن والملاعق المحدّدة الجرعات. لكن حتى هذه الأدوات الطبية قد تسبب المشاكل في حال عدم الانتباه جيداً أثناء استخدامها! يُنصح باستعمال قطارة أو حقنة أو ملعقة محدّدة الجرعات بدلاً من الكوب، وقراءة العلامات جيداً والتمييز بين الملعقة الصغيرة والأخرى الكبيرة تفادياً للإفراط في الكمية.

  • تقدير الجرعة التي يحتاجها طفلك إستناداً إلى عمره بدلاً من وزنه: إعلمي أن الأطفال يستقبلون الدواء في شكل مختلف وفق معدل وزنهم وليس عمرهم. هذا الاختلاف مهم خصوصاً إذا كان طفلك بديناً أو هزيلاً جداً بالنسبة إلى عمره. وجدت الأبحاث أن الأولاد البدناء يستقلبون مادة الـ”Dextromethorphan” الموجودة في الأدوية المثبّطة للسعال في شكل أسرع مقارنةً بنظرائهم الذين يتمتعون بوزن معتدل، ما يعني أنهم قد يحتاجون لجرعة أكبر من تلك المحدّدة على العلبة.

لا تتصرّفي إذاً في شكل عشوائي، فما تعتبرينه بسيطاً وسهل العلاج قد يكون في الواقع محفوفاً بالمخاطر! إستشيري طبيبك للحصول على التوصيات الصحيحة وتوفير أفضل عناية لطفلك.

إقرئي أيضاً: حيل لتقديم الدواء للطفل الذي يرفض تناوله

الأمومة والطفل الطفولة الأولى صحة الطفل

مقالات ذات صلة

الطفل الخديج
الأمومة والطفل في اليوم العالمي للأطفال الخدج.. ٥ حقائق لم تعرفيها من قبل عنهم
طفلك ولد قبل أوانه؟ إليك كل ما يجب أن تعرفيه عنه!
سحب فم الرضيع
الأمومة والطفل أضرار سحب الثدي من فم الرضيع: معلومات مهمة لكل أم!
هكذا تتعاملين مع سحب فم الرضيع من الثدي أثناء الرضاعة!
كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
الأمومة والطفل كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
كل ما تودين من معرفته عن منصة مدرستي في هذا المقال...
إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
الأم والطفل إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
لمسات مرحة ومبتكرة ستجعل أطفالك يسعدون بقدوم شهر رمضان!
 عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عيد الفطر  عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عادات تعكس الترابط بأبهى وأبهج صورة
صرير الأسنان
صحة الطفل ما هو سبب صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم؟
أسباب بعضها طبيعية وأخرى أكثر خطورة!
اعراض السكري عند الاطفال عمر 10 سنوات
السكري عوارض السكري عند الأطفال في عمر 10 سنوات، لا تهمليها!
معلومات يجب أن تعرفيها للحفاظ على صحة طفلك!
انحراف العين للأطفال
الأمومة والطفل انحراف العين للأطفال: إليك أسبابه وطرق علاجه
اكتشفي أهمّ النصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة نظر طفلك!
سرعة التنفس
الأمومة والطفل هل التنفس السريع عند الأطفال خطيرًا؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرعة التنفس عند طفلك ومدى خطورته!
أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
رأس الطفل مستدير
الأمومة والطفل كيف أجعل رأس طفلي مستدير؟
خطوات بسيطة تساهم في تعديل شكل رأس طفلك!
السعادة ليست ضرورية دوما
الأمومة والطفل السعادة ليست ضرورية دومًا! لماذا الحزن يفيد طفلك أحيانًا؟
المزيد من التفاصيل حول صحة الطفل النفسية التي تساهم في بناء شخصيته!

تابعينا على