من المحتمل أن تُواجهي مشكلة التعرّق الزائد أو كثرة التعرّق خلال مرحلة النفاس، مثلكِ مثل العديد من الأمهات من حولك، ومرد ذلك إلى الهبوط المفاجئ في معدل هرمون الأستروجين بعد الولادة، ومحاولة الجسم التخلّص من السوائل الإضافية التي راكمها أثناء الحمل من أجل تأمين الغذاء الضروري للجنين.
ومن هذا المنطلق، يمكن القول إنّ التعرّق الزائد هو أمر طبيعي وموقت، يستمرّ لعدة أسابيع وحسب.
اقرأي أيضاً: نصائح قيّمة للتعامل مع تشنجات بعد الولادة
وإلى حين يتخلّص جسمكِ من السوائل وتستقرّ هرموناتك، تنصحكِ "عائلتي" باتّباع النصائح التالية للتخفيف من وطأة التعرّق الزائد على حياتكِ اليومية:
– إحرصي على إبقاء جسمكِ مميّهاً حتى تساعديه على التخلّص من السوائل الزائدة المتراكمة فيه بوقتٍ قليل.
– إحرصي على استهلاك كوبين من المياه فور نهوضكِ من الفراش وبعد صراع طويل مع التعرّق الليلي.
– تجنّبي الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية واستبدليها بملابس خفيفة ومصنوعة من القطن، مع الحرص على ألا تكون مزوّدة بأيّ أشرطة أو أحزمة ضيّقة.
– حاولي أن تُبرّدي غرفة نومك وتُخفّضي إلى حدٍّ ما درجة حرارة المكيّف.
– إحرصي على إنعاش جسمكِ من خلال الاستحمام بالماء البارد وشرب كوب من المياه الباردة قبل الدخول إلى الفراش.
– إحتفظي بقارورة مياه باردة بالقرب من السرير حتى تتمكّني من بلوغها متى احتجتها.
– ضعي منشفة ناعمة على الوسادة أو بالقرب منكِ لتساعدكِ في امتصاص العرق الزائد.
– استعملي البودرة على كل أنحاء جسمكِ حتى تتخلّصي من العرق الزائد وتتجنّبي الإصابة بالطفح الحراري.
الآن وقد اطّلعتِ على كل النصائح المتعلّقة بمكافحة التعرّق الزائد بعد الولادة، لا تتردّدي في مشاركتنا والأمهات الأخريات تجربتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: إحتياجات الام بعد الولادة