يحصل مرض بيروني عادة بسبب تمزق الأوعية الدموية الصغيرة داخل القضيب ، وخلال عملية الشفاء، تنحبس خلايا الدم وخلايا أخرى في موقع الإصابة، مما يؤدي إلى تراكم الندوب على طول القضيب. وإنّ هذه الندوب غير مرئية، وبحسب شدة الحالة، يمكن أن تسبب إنحناء القضيب ما يؤدّي إلى صعوبة وألم أثناء الجماع في بعض الأحيان.
ما هي أعراض مرض بيروني؟
قد تتطور أعراض هذه المرض ببطء والجدير بالذكر أنّه عندما يكون القضيب ليّناً لا يمكن الشعور بالمشكلة. إلّا أنّه في حالات الانتصاب يسبّب هذا المرض الألم ويدفع القضيب إلى الانحناء أو التقوّس. وفي معظم الحالات، يخفّ الألم مع الوقت إلّا أنّ إنحناء القضيب سيبقى المشكلة الرئيسية. كما أنّ ندباً قد يظهر عند بعض الرجال من الذين يعانون هذا المرض في أماكن أخرى من الجسم، كاليد أو القدم.
متى يبدأ القلق حيال الإصابة بسرطان الخصية؟
كيف يتمّ تشخيص المرض؟
في البداية سيسأل الطبيب عن بعض الحالات التي حصلت قبل ظهور الأعراض كالتعرّض لإصابة ما مثلاً. وبعدها من خلال المعاينة يمكنه أن يشعر بتصلّب الأنسجة إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يضطرّ إلى معاينة المريض في وضعية القضيب المنتصب. كما أنّه في بعض الحالات التي لا يستطيع الطبيب فيها تشخيص المرض، أو في الحالات التي تتطوّر فيها الحالة بسرعة، من الممكن أن يطلب الطبيب إجراء خزعة تتضمن إزالة الأنسجة من المنطقة المتضررة لتحليلها في المختبر.
عيب في السائل المنوي… خطوة نحو العقم!
ما هو علاج مرض بيروني؟
لعلاج هذا المرض يمكن الاستعانة بالعقاقير والأدوية أو اللجوء إلى الجراحة.
تتمثل الجراحة فى خيارين:
-
معالجة الاعوجاج مثل العمليات التجميلية وأشهرها عملية " NESBIT".
-
وضع دعامات في القضيب كما في حالات الضعف الجنسي.