غالبًا ما تخطط المرأة لحدوث الحمل بعد الزواج لبدء تأسيس عائلة مع زوجها. تنتظر طوال حياتها اللحظة التي تسمع بها أنها حامل. لكن هل تعلمين كيف يصير الحمل؟
غالبًا ما يبدأ الحمل عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم. يمكن للحمل أن يحدث بعدة طرق مختلفة. لكن على المرأة فهم كيفية حدوث الخصوبة في حال كانت تريد تجنّب الحمل أم كانت تنوي الإنجاب.
ترتفع كثيرًا نسبة حدوث الحمل في حال مارست المرأة الجماع مع زوجها من دون استخدام أي وسيلة لمنع الحمل ويتم من خلالها إدخال الحيوانات المنوية إلى الرحم.
يمكن أيضًا أن يحدث الحمل من خلال التلقيح الإصطناعي. يتم خلال هذه العملية إدخال الحيوانات المنوية إلى مهبل المرأة أو رحمها من خلال استخدام حقنة أو أي وسيلة أخرى.
من أجل حدوث الحمل، على جسم المرأة أن يفرز أولًا البويضة من المبيض. ثم يبدأ الحمل في حال تعلّق البويضة المخصّبة في رحم المرأة. وتعتمد أيام الخصوبة عند المرأة حسب العمر الإفتراضي للبويضة والحيوان المنوي.
يذكر أن البويضة تعيش ليوم واحد كحد أقصى أما الحيوانات المنوية فتعيش لمدة ستة أيام. تلتقي البويضة بالحيوانات المنوية خلال إقامة الجماع خلال الخمسة أيام من إفراز البويضة أو يوم الإباضة.
في حال كانت المرأة تخطط الى الحمل عليها معرفة وقت التبويض بدقة. لكن قد يكون الأمر صعبًا نوعًا ما في حال كانت دورتها غير منتظمة. تكون فترة الخصوبة حينها أسبوعًا قبل الدورة وأسبوعًا بعدها وبالتالي فإن الفترة التي في المنتصف هي التي يزيد فيها احتمال التبويض وخلالها يحدث الحمل في معظم الحالات.