أثناء الحمل، تحتاج المرأة إلى دعم زوجها أكثر من أي وقتٍ مضى؛ فهي قد تعاني الكثير من المخاوف. ولكن للأسف، بعض الأزواج لا يدركون أهمية دورهم خلال هذه المرحلة.
إذا كنت لا تشعرين بدعم زوجك، فمن المهم أن تجلسي معه وتشرحي له ما تحتاجينه، وبالطّبع فهو سيتفهّمك!
اختاري الوقت المناسب للتحدث
لتبلغ هذه المحادثة خواتيمها الإيجابية، عليك اختيار الوقت المناسب للتحدّث؛ وهو الوقت الذي يكون زوجك فيه مرتاحاً ومستعداً لسماعك والإصغاء إليك. تجنّبي استخدام كلمات مثل "نحن بحاجة إلى التحدث" واعلمي أنّ المحادثة لن تكون فعالة إذا كان زوجك في عجلة من أمره أو عاد لتوّه من العمل إلى المنزل.
كوني واضحة عند شرح مشكلتك
إبدئي المحادثة بتقدير جهود شريكك لإضفاء جواً من الإيجابية. وبدلاً من الشكوى من أنك بحاجة إلى مزيد من الدعم، اشرحي له ما تريدينه منه تحديدًا. إذا كنت بحاجة لمرافقته لك إلى عيادات الطبيب أخبريه بذلك. اشرحي له بوضوح أنكِ تريدين أن يكون متفهمًا ومتواجداً جسديًا وعاطفيًا بالقرب منك أثناء الحمل.
إستخدمي الـ"أنا" أثناء المحادثة
حاولي استخدام صيغة المتكلم أثناء المحادثة مثل "سأفرح لو"، "سأحب لو"، "أعتقد"؛ عند استخدام الـ"أنا"، فأنت تركزين على مشاعرك بدلاً من إخفاقات شريكك. بهذه الطريقة، سيتمكن زوجك من النظر إلى الأمور من خلال وجهة نظرك.
أصغي إلى زوجك
الآن، إفسحي المجال لزوجك للتحدث. كوني منفتحة واصغي إلى وجهة نظره. تجنبي مقاطعته أو التفكير مسبقاً في ما سيقوله بعد ذلك. حاولي استيعابه وتذكري أنه مختلف عنك ولديه أفكار وتوقعات ورغبات وخبرات مختلفة أيضاً. ربّما ليس لديه فكرة عن كيفية دعمك وربّما يركّز أكثر على الشؤون المالية لتوفير لضمان استقرارك أنت وطفلك.
إنتبهي لتعابير وجهك ولغة جسدك
هل تعلمين أنّ تعابير الوجه ولغة الجسم قد تستفز الزوج أو تشعره بالتهديد في حال كنت غير منتبهة؟ إنتبهي لتعابير وجهك ولغة الجسد واستخدمي تعابير الوجه الودية عند طلب المزيد من الدعم وحافظي على التواصل البصري أثناء شرح الأسباب.
حافظي على هدوئك
قد يكون من الصعب السيطرة على مشاعرك أثناء الحمل خصوصاً وأنّ هرمونات الحمل قد تسبب لك التقلبات المزاجية. ومع ذلك، من الأفضل أن تحافظ على هدوئك لإجراء محادثة هادئة وفعالة مع زوجتك.
والآن، إليك كيف يُمكن لزوجك المساعدة في غرفة الولادة!