يتأثر الطفل بسهولة بكلّ ما يدور من حوله، وخصوصاً بما يراه ويسمعه عبر وسائل الإعلام. لذلك من الصعب التحدّث معه عن المأساة والعنف الذي يشاهده. ولكن من الضروري أن تتحاوري معه لمساعدته على التأقلم والشعور بالأمان والطمأنينة. سنقدّم إليك أفضل الطرق للتحدث مع طفلك عن المأساة وأعمال العنف التي تجتاح المنازل من خلال الشاشة الصغيرة.
ما تأثير الافراط في الدلال على شخصية الطفل، وما مواصفات الطفل المدلل؟
* الحوار: طمأنة طفلك ومعرفة أسئلته والإجابة عليها. إذا كان يتساءل ويبحث عن المعلومات، إحرصي على أن يحصل عليها من خلالك، أي من أجواء مألوفة، كالمنزل، العائلة… ومن المهم أيضاً طمأنته من خلال الإتصال الجسدي والعناق وهذا ما يشعره بالأمان.
* إن كنت تحدثينه عن شيء مخيف، تكلّمي إلى طفلك بصوت عاديّ، من دون وشوشة ولا تستخدمي العبارات الملطّفة، وإلّا سيخيفه الموضوع أكثر.
* أعلمي طفلك بالحقيقة بطريقة مبسّطة، مثلاً: هذا الشخص تصرّف تصرّفاً سيئًا جدًّا، ولكن الامرانتهى، لا داعي للقلق وأنت بأمان الآن.
نصائح تقي الطفل من سلوك طريق العنف
* كوني صبورة ولا تظهري أيّة ردود فعل فردية كالحزن أوالغضب…فالطفل يضع اللوم على نفسه ويشعر بالذنب أمام غضب أهله.
* إذا كان طفلك تحت سن الستّ سنوات، حاولي أن تحدّي من تعرّضه لوسائل الإعلام.
* إذا كان طفلك فوق السبع سنوات، يمكنك مناقشة الأحداث الجارية معه ، فهذا سيساعده على رفع مستوى الوعي لديه، شرط أن تكوني انت الساهرة عليه والقادرة على المساعدة، من خلال مناقشة ذكية ومثمرة.