قبل أن تخلدي إلى النوم كلّ مساء، خصّصي لنفسكِ بعض الوقت لترتاحي وتتهيأي لليوم التالي، واتبعي الخطوات الست التالية لتجدي منزلكِ وأسرتكِ أكثر تنظيماً ولتشعري بسعادةٍ أكبر:
هل من الطبيعي أن تفتقد المرأة حريتها بعد الإنجاب؟
* مهما كان يومكِ شاقاً وصعباً، جدي وقتاً لتقرأي لطفلك قبل النوم. فالجلوس بجانبه في السرير ومشاطرته متعة الأحداث الشيّقة هو طريقة أكثر من رائعة لتعزيز الرابط العاطفي وتعليمه الحرف وتحسين مفرداته وطريقة لفظه. ونصيحتنا لك أن تبدأي باتباع هذه الحيلة منذ ولادة طفلك، حتى تكبر معه وتصبح إحدى عادات الأسرة الممتعة التي لا يمكن التخلّي عنها.
* لطالما كان اختيار ملابس الطفل صباح كل يوم مهمةً شاقةً وصراعاً لا ينتهي. وعليه، تدعوكِ "عائلتي" إلى التعاون مع طفلكِ كل مساء لتحضير ثياب اليوم التالي ومع الحذاء والجوارب التي تناسبها، فتوفري على نفسكِ عناء الروتين الصباحي والوقت لكيّها وترتيبها.
* لا تُراكمي الغسيل المتّسخ ليوم السبت، إنما قسّمي هذه المهمة على مختلف أيام الأسبوع وجرّبي وضع مجموعة من الثياب في الغسالة قبل الخلود إلى النوم. وبهذه الطريقة، ستكسبين بعض الوقت لتمضينه برفقة الأسرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
* دوّني ملاحظاتكِ وتعليقاتكِ اليومية بشأن الأحداث التي حصلت معكِ أو الأوقات الممتعة التي أمضيتها برفقة أسرتك. فبهذه الطريقة، ستتذكرين دائماً النعم التي تزّين حياتك لاسيما بعد يومٍ طويلٍ وشاق.
* لا تودّين تمضية طوال اليوم في التنظيف طبعاً. ولكن، إن خصّصت ِنحو 20 دقيقة من وقتكِ كل مساء لغسل الأطباق وتنظيف المطبخ وترتيب غرفة الجلوس وإلى ما هنالك، فلن تقعي في الفوضى أبداً.
* كي تتمكني من الإعتناء بكل فردٍ من أفراد أسرتكِ، عليكِ أن تهتمّي بنفسكِ قبل كل شيء. ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" بأن تخصصي 15 دقيقة من وقتكِ في المساء لتسترخي وتقومي بشيءٍ تحبّينه كممارسة اليوغا أو مشاهدة التلفزيون.