متى يبدأ الطفل بدخول الحمام بمفرده؟ وما هي الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل تعليم طفلك ذلك؟
عندما يكون الأمر متعلقًا بتعليم الطفل دخول الحمام، عليك أن تنتظري لكي يظهر بعض علامات الجهوزية وعدم إجباره على التعلم.
غالبًا ما تظهر علامات جهوزية الفتيات على تعلّم دخول الحمام قبل الأولاد بشهرين أو ثلاثة أشهر ويحصل ذلك عند بلوغهن عمر السنة والنصف أو السنتين.
ما يمكنك فعله في بادئ الأمر هو السماح لطفلتك لرؤيتك وأنت تدخلين الحمام، الأمر الذي سيشجّعها على تقليدك والقيام بالأمر ذاته. كما يمكنك التفسير لها أن هذا ما يقوم به كل البالغين وأنه يجب عليها التخلّص من الحفاضة وتعلّم التبول والتبرز مثل كل الكبار.
أيضًا، يمكنك الذهاب مع ابنتك لتسوّق الملابس الداخلية التي يمكنها أن تختارها من تلقاء نفسها.
أما من أجل تعليمها استخدام الحمام، فتأكدي من الإصرار عليها من تنظيف المنطقة الحساسة بعد التبول أو التبرز من الأمام إلى الوراء لتجنّب إدخال الجراثيم إلى منطقة المهبل أو المثانة.
هذا وتشير العديد من الدراسات إلى ارتفاع نسبة تعرّض الفتيات اللواتي يتعلّمن استخدام الحمام لإلتهابات المثانة. أما من أجل معرفة في حال كانت ابنتك تعاني منها، فعليك أن تنتبهي إلى الأعراض التالية:
-
الرغبة المتكرّرة لدخول الحمام.
-
الشعور ببعض الألم خلال التبول.
-
الشعور بألم في المعدة أو الحوض.
ننصحك في هذه الحالة باستشارة طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن لإتخاذ التدابير اللازمة من أجل علاج هذه المشكلة الصحية.